في الذكرى الرابعة لعملية الذراع الطويل

بسم الله الرحمن الرحيم
في الذكرى الرابعة لعملية الذراع الطويل
الكفاح من اجل الحرية
تعد الحرية اسمى غايات الانسان في حياته , لذلك الوصول اليها ليس بالامر السهل على الاطلاق, وتطلب نوعا من الجهاد ضد من يحول دون الوصول اليها وتستحق ان تزهق من اجلها الارواح وتنطلق الثورات وتشتعل الحروب هذا المقال يتعرض لعدو هو الاكثر قسوة واهانة للبشرية,عدو يصنف الانسان
متعددة عدو اسمه العنصريه  ويفرق بين هذا وذاك,عدو اصبح في عصرنا الحديث ملون ويظهر باشكال فقد اصبحت عنصرية الالفية الثالثه اكثر قهرا ,واشد تخلفا واوسع ظلما من سابقاتها . لكونها اصبحت تفرق بين ابناء البلد الواحد وحتى الحزب الواحد.

هذا العدوالذي اصبح الاّن يدخل منازلنا ويقتحم حياتنا الشخصيه يشهد السودان اليوم مظاهر متطرفه من العنصريه والمذابح ، حرق للقرى ، القذف بالطيران ، دفن مصادر المياه ,اقتلاع السكان من اراضيهم بالاكراه و الموت بسبب الجوع والمرض  كل هذه الممارسات على مرأى ومسمع العالم باسره بما في ذلك المنظمات الانسانية والحقوقية و الامم المتحده ومجلس الامن الدولي . لماذا كل هذا الصمت؟ اليس من حق الثوار ان يناضلوا ضد هذا النظام؟ اليس من حقهم ان يشعلوا الحرب في كل الجبهات اليس من حقهم ان يعيدوا عملية الذراع الطويل للمرة الثانية بعد ان استخدموا كل الوسائل السلمية والتفاوضية  مع النظام الرافض للسلام العادل؟ ان التاريخ لم يشهد رجالا عقدو عزمهم ونواياهم على غاية تناهض بالعدالة والسمو ثم نظروا لها حياتهم على نسق من التضحية والبذل والعطاء وكما شهد اؤلئك الرجال الذين غاروا على امدرمان  الرحمة لشهداء الثورة والتحية لاسراها  وعاجل الشفاء لجرحاها والعزيمة لثائريها الذين قادمون الي أم درمان مرة اخرى
الجنرال شؤون
10/5/2012
القاهرة

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *