في الذكرى الأولى للقصف الجوي على شرق السودان

صور و معلومات جديدة وأهالي الضحايا يطالبون بكشف نتائج التحقيق
الخرطوم: صالح عمار
طالب أهالي ضحايا الهجوم الجوي على شرق السودان العام الماضي و الذي أدى مقتل العشرات بكشف ملابسات الحادث، و إعلان نتائج لجنة التحقيق، فيما تحصلت ( أجراس الحرية) على صور التقطت بعد ساعات من وقوع الحادثة تؤكد
إستعمال أسلحة متقدمة في القصف و توضح الإبادة الكاملة للقافلتين و محتوياتهما. وتمر يوم غد  الذكرى السنوية الأولى على الحادثة التي كشف النقاب عنها رسمياً وزير الدولة بوزارة النقل  مبروك مبارك سليم، بإعلانه  آواخر مارس الماضي إنّ طائرات فرنسية نفذت هجوماً  أدى  لمقتل (800)  شخص ، و لكن تقارير حكومية أخرى ذكرت أنّ عدد القتلي في حدود (119) شخصاً و لمّحت لإمكانية تورط إسرائيل في  قصف القافلة، فيما تضاربت التصريحات الرسمية حول ما إذا كانت تحمل أسلحة أم لا. و أنّ القوافل التي كانت تتجه لغزة تمّ ضربها في ثلاث مواقع، الأولى في منطقة جبل صلاح شمال بورتسودان في  الحادي عشر من يناير و كان على متنها بجانب شحنة الأسلحة حوالي (80) من طالبي اللجوء المنحدرين من دول القرن الإفريقي و (40) من السائقين و المرشدين يستقلون 18 عربة بوكس، ونجا عدد مقدر من أفراد هذه القافلة، أمّا الهجوم الثاني فقد وقع في عرض البحر و تمّ من خلاله تدمير عدد من الزوارق التي يشتبه في أنّها كانت تحمل أسلحة، أمّا القافلة الثالثة فقد تمّ ضربها في الثالث عشر من فبراير في منطقة قريبة من منطقة الضربة الأولى و بطريقة أشد عنفاً منها و يعتقد المتابعون للحدث أنّ جميع أفراد هذه القافلة البالغ قوامها 16 سيارة لقوا حتفهم و أشاروا إلى نجاة شخص واحد فقط من بين جميع ضحايا الغارة الذين ترجع أصولهم لإحدى قبائل شرق السودان. و طالبت مجموعة من ذوي الضحايا السلطات بكشف تفاصيل الحادث، و إعلان نتائج التحقيق، و أشاروا إلي أنّ إحدى الجهات منحت أصحاب السيارات التي تمّ تدميرها مبلغ (10) آلاف  جنيه بعد فترة قليلة من الحوادث، و أضافوا (بعد ذلك لم يمرر علينا أحد ليشرح التفاصيل).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *