في أطار الأنشطة السياسية التي ينظمها نشطاء الجالية السودانية/فيينا والتي تأتي في سياق تفعيل العمل السياسي و الأجتماعي وسط الجالية السودانية بالنمسا و محاصرة تمدد نشاط المؤتمر الوطني بدول وسط وشرق أوربا، وتهيئة الساحة السياسة علي مستوي الجاليات السودانية بتلك الدول للمساهمه فى التغيير السياسى فى السودان.
نظم نشطاء الجالية السودانية/فيينا يوم أمس السبت الموافق 16-02-2013 بصالة المعهد الافرو آسيوي بفيينا ندوة سياسية بعنوان:
الوضع السياسي الراهن و آفاق المستقبل فى السودان
تحدث في الندوة الاستاذ/ نجم الدين موسي عبد الكريم (نائب الامين السياسي) لحركة العدل و المساواة السودانية.
تناول فيها الوضع الراهن في السودان بجوانبه السياسية ، الاقتصادية ، العسكرية ، الانسانية والدبلوماسية واكد ضرورة توحيد القوى السياسية وقوى المعارضة بشقيها العسكرى والمدنى لاسقاط النظام وأشاد بوثيقة الفجر الجديد وأعتبرها آلية جادة لتوحيد مجهودات قوى المعارضة فى سبيل أقتلاع نظام الانقاذ من جذوره ، وأقامة بديل ديمقراطى حقيقى قائم على حقوق المواطنة.
وتحدث أيضا عن القضايا المركزية للسودان مثل الهوية والتهميش السياسى والاجتماعى والاقتصادى وضرورة حسم مثل هذه القضايا فى اطار اقامة البديل الديمقراطى المستدام وعدم تجزأة الحلول ، كما تطرق للازمات التى تواجه نظام الانقاذ ، السياسية والاقتصادية والامنية، بالتركيز على الازمات الاقتصادية التى تواجهه بعد أن تسبب فى أنفصال الجنوب وخروج البترول من ميزانية الحكومة ، تلك الازمات التى ستعجل بسقوط حكومة المؤتمر الوطنى ، وخاصة بعد توسع الخلافات داخله وتورطه فى حروب الهامش بفتح جبهات جديدة مثل جبال النوبة والنيل الازرق .