فضائية سودانية بلغات حية
خضرعطا المنان
[email protected]
مـــدخــل
: لم يشهد تاريخنا الحديث نظام حكم تفنن في ممارسة الكذب الممنهج وخداع شعبه عمدا واختراع الأعداء وصناعة الخصوم كما فعل ويفعل الاسلامويون في السودان .
وهذه جمعها سياسات يقتاتون عليها ويعيشون من موائدها وتمدهم في العمر مددا .. فضلا عن تطبيق فعلي لمقولة ( فرق تسد ) والتي تضاف الى تشكيلة تلك الموائد .. حيث لم يتركوا جسما جمعيا أو كيانا فئويا أو حزبا سياسيا أو اتحادا او نقابة الا فتتوها وبعثروا شملها ودجنوا منتسبيها وداسوا على أهلها بنعلهم حتى باتوا يسخرون من المعارضة ويستهزئون بقادتها ويصفونهم بـ ( المرتزقة والعملاء والطابور الخامس !!) و بأنهم معزولون وأعجز من أن يحركوا شارعا أو يقودوا مظاهرة وهذا مادرج عليه ( نافعهم ) الذي لم يجد حتى اليوم من يتصدى له أو يلجمه أو يكبح جماح تهوره الصبياني وقبحه اللفظي المعهود كما رئيسه المشير الهارب من العدالة الدولية .
*****************************
وبالعودة لما نحن بصدد الحديث عنه هو استشعار الاسلامويين الحاكمون بأمرهم في السودان بخطورة الدورالذي يقوم به (الاعلام الاليكتروني ) من فضح لممارساتهم وكذبهم وكشف لفسادهم الذي أزكم أنوف ( الغاشي والماشي !!) وهو ما دفع بهم الى انشاء ( كتائب الجهاد الاليكتروني ) بقيادة فنيين وخبراء جيئ بهم خصيصا من (الهند) حيث يقومون بمهامهم القذرة على مدار الأربع وعشرين ساعة وأنشأوا لكل منا ملفا يحمل اسمه وكل حرف يكتبه سواء هنا أو هناك .. وهي حتما قائمة طويلة بعدد أيام حكمهم السوداء والممتدة لأكثرمن عشرين عاما ولا تزال .
ثم أوحى لهم هوسهم الدائم ووسواسهم الشيطاني بضرورة استباق فكرة قيام فضائية سودانية معارضة في الخارج ..وهي الفكرة التي يبدو أنها حركت دوائر الاعلام لديهم بعد فشلهم في التأمين الاليكتروني والاختراقات المستمرة لمواقع مهمة كما حدث مؤخرا لوزارة الداخلية الأمر الذي حدا بخليفة المطرود ( مسار) المهندس/ركن / اعلام /حرب الجديد ( غازي الصادق ) لوضع خطط لاحداث اختراف في الاعلام الخارجي – كما قال في تصريح صحفي منشور يوم 2/6/2012- وذلك بواسطة السفارات والملحقات الاعلامية في الخارج للتصدي لما أسماه الحملات الشعواء لتشويه صورة السودان وقلب الحقائق !.
ذلك ما أجبر برلمان الانقاذ المفصل على مقاسهم في جلسة الاربعاء 13/6/2012 على اجازة – بالاجماع كالمعتاد – لبيان وزارة الاعلام واعتمادات مالية تمكنها من تنفيذ تلك المهام وعلى رأسها ضرورة انشاء (فضائية سودانية تتحدث باللغات الحية) لمخاطبة سكان القارات الخمس وذكروا بالاسم أفريقيا والأميركتين وأوروبا وأستراليا .. وشددوا على ان (الاعلام سلاح ماض يسقط حكومات ويقيم حكومات ) هكذا بالحرف وكما ورد على لسان الاسلاموي العجوز( الدكتور الحبريوسف نورالدائم ) عضو برلمانهم الوحيد في العالم الذي ليس به معارض واحد !!!.
الشاهد أن كل ماتقدم يجعل الكثيرين مثلي يتمزقون حزنا على عدم وجود فضائية واحدة للمعارضة كان يمكن لها ان تفعل الافاعيل بعصابة يكذب أفرادها حتى على الله .. فضائية لن تكتفي باسقاط النظام ورميه في مذبلة التاريخ فحسب – ولنا في الربيع العربي مثالا حيا – وانما تنشر – بالصور والوثائق والمستندات – فضائحه المتراكمة على الملأ فسادا ماليا واخلاقيا وكذبا وانحطاطا ومتاجرة بالدين والانسان معا .
ولك الله يا وطنا (ليس له وجيع !!) وفيه (شعب يتفهم ان يتم تجويعه ويطحنه الغلاء!!) كما قال ( نافعهم) اليوم (الجمعة 15/6/2012) أمام جلسة (المؤتمر اللا وطني) بالخرطوم لمناقشة تداعيات رفع الدعم عن المحروقات على الشارع !!!!.
فضائية سودانية بلغات حية/خضر عطا المنلن
خضرعطا المنان
: لم يشهد تاريخنا الحديث نظام حكم تفنن في ممارسة الكذب الممنهج وخداع شعبه عمدا واختراع الأعداء وصناعة الخصوم كما فعل ويفعل الاسلامويون في السودان .
وهذه جمعها سياسات يقتاتون عليها ويعيشون من موائدها وتمدهم في العمر مددا .. فضلا عن تطبيق فعلي لمقولة ( فرق تسد ) والتي تضاف الى تشكيلة تلك الموائد .. حيث لم يتركوا جسما جمعيا أو كيانا فئويا أو حزبا سياسيا أو اتحادا او نقابة الا فتتوها وبعثروا شملها ودجنوا منتسبيها وداسوا على أهلها بنعلهم حتى باتوا يسخرون من المعارضة ويستهزئون بقادتها ويصفونهم بـ ( المرتزقة والعملاء والطابور الخامس !!) و بأنهم معزولون وأعجز من أن يحركوا شارعا أو يقودوا مظاهرة وهذا مادرج عليه ( نافعهم ) الذي لم يجد حتى اليوم من يتصدى له أو يلجمه أو يكبح جماح تهوره الصبياني وقبحه اللفظي المعهود كما رئيسه المشير الهارب من العدالة الدولية .
*****************************
وبالعودة لما نحن بصدد الحديث عنه هو استشعار الاسلامويين الحاكمون بأمرهم في السودان بخطورة الدورالذي يقوم به (الاعلام الاليكتروني ) من فضح لممارساتهم وكذبهم وكشف لفسادهم الذي أزكم أنوف ( الغاشي والماشي !!) وهو ما دفع بهم الى انشاء ( كتائب الجهاد الاليكتروني ) بقيادة فنيين وخبراء جيئ بهم خصيصا من (الهند) حيث يقومون بمهامهم القذرة على مدار الأربع وعشرين ساعة وأنشأوا لكل منا ملفا يحمل اسمه وكل حرف يكتبه سواء هنا أو هناك .. وهي حتما قائمة طويلة بعدد أيام حكمهم السوداء والممتدة لأكثرمن عشرين عاما ولا تزال .
ثم أوحى لهم هوسهم الدائم ووسواسهم الشيطاني بضرورة استباق فكرة قيام فضائية سودانية معارضة في الخارج ..وهي الفكرة التي يبدو أنها حركت دوائر الاعلام لديهم بعد فشلهم في التأمين الاليكتروني والاختراقات المستمرة لمواقع مهمة كما حدث مؤخرا لوزارة الداخلية الأمر الذي حدا بخليفة المطرود ( مسار) المهندس/ركن / اعلام /حرب الجديد ( غازي الصادق ) لوضع خطط لاحداث اختراف في الاعلام الخارجي – كما قال في تصريح صحفي منشور يوم 2/6/2012- وذلك بواسطة السفارات والملحقات الاعلامية في الخارج للتصدي لما أسماه الحملات الشعواء لتشويه صورة السودان وقلب الحقائق !.
ذلك ما أجبر برلمان الانقاذ المفصل على مقاسهم في جلسة الاربعاء 13/6/2012 على اجازة – بالاجماع كالمعتاد – لبيان وزارة الاعلام واعتمادات مالية تمكنها من تنفيذ تلك المهام وعلى رأسها ضرورة انشاء (فضائية سودانية تتحدث باللغات الحية) لمخاطبة سكان القارات الخمس وذكروا بالاسم أفريقيا والأميركتين وأوروبا وأستراليا .. وشددوا على ان (الاعلام سلاح ماض يسقط حكومات ويقيم حكومات ) هكذا بالحرف وكما ورد على لسان الاسلاموي العجوز( الدكتور الحبريوسف نورالدائم ) عضو برلمانهم الوحيد في العالم الذي ليس به معارض واحد !!!.
الشاهد أن كل ماتقدم يجعل الكثيرين مثلي يتمزقون حزنا على عدم وجود فضائية واحدة للمعارضة كان يمكن لها ان تفعل الافاعيل بعصابة يكذب أفرادها حتى على الله .. فضائية لن تكتفي باسقاط النظام ورميه في مذبلة التاريخ فحسب – ولنا في الربيع العربي مثالا حيا – وانما تنشر – بالصور والوثائق والمستندات – فضائحه المتراكمة على الملأ فسادا ماليا واخلاقيا وكذبا وانحطاطا ومتاجرة بالدين والانسان معا .
ولك الله يا وطنا (ليس له وجيع !!) وفيه (شعب يتفهم ان يتم تجويعه ويطحنه الغلاء!!) كما قال ( نافعهم) اليوم (الجمعة 15/6/2012) أمام جلسة (المؤتمر اللا وطني) بالخرطوم لمناقشة تداعيات رفع الدعم عن المحروقات على الشارع !!!!.