فصائل خارطة طريق أديس ابابا تكمل مشاوراتها بجوبا وتتوجه نحو الدوحة

فصائل خارطة طريق أديس ابابا تكمل مشاوراتها بجوبا وتتوجه نحو الدوحة

   فى إطار مساعيها الرامية لتوحيد المقاومة المسلحة فى دارفور، إجتمعت فى الفترة من 7– 14 مارس 2010م بمدينة جوبا كل من:
1. حركة \جيش تحرير السودان (وحدة جوبا)
2. حركة\جيش  تحرير السودان فصيل عبد الواحد (الجناح المؤيّد للوحدة)
3. حركة العدل والمساواة الديمقراطية
بحضور فاعل من القيادات الميدانيه ومكاتب الداخل والخارج ، إجتمعت بغرض إجراء مشاورات حول مسئلتى الوحدة والسلام ، حيث دار نقاش واسع وتبادل مكثّف للآراء نجمل محصلتها فى النقاط التاليه:
1. إتفقت الأطراف على أن الوحدة الإندماجية الكاملة هى الصيغة المثلى للم شمل المقاومة الدارفورية المسلحة تحت قيادة سياسية وعسكرية واحدة.
2. ترى الأطراف بأن الوحدة الحقيفية يجب ان تقوم على القاعدة الفكرية والرؤية والبرنامج ضماناً لإستدامتها.
3. أرجأت الأطراف الإجراءات العملية المتعلقة بإعادة الهيكلة وتشكيل المؤسسات ليتم فى الدوحة فى حضور كل الفصائل المكوّنة والملتزمة بخارطة طريق اديس ابابا.
4. تناشد الأطراف كل مكوّنات المقاومة الدارفورية المسلحة للإلتزام الصّارم بخيار الوحدة حرباً وسلماً ، على اساس مبدأ لا غالب ولامغلوب ، لتفويت الفرصة  للمراهنين على ظاهرة التشظى وسط الحركات.
5. تجدد الأطراف تمسكها بمنبر الدوحة وقناعتها بأن السلام خيار إستراتيجى وأن التفاوض هو انجع السبل للوصول إليه.
6. تهيب الأطراف بجماهير شعبنا لدعم مجهودات الوحدة والوقوف خلفها، وتطمئنهم فى الوقت ذاته بأن قضيتهم فى حصنٍ حصين لايمكن ان يعبث بها عابث.
7. تتقدّم الأطراف بالشكر الجزيل لحكومة جنوب السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان ممثلةً فىشخصى الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه الدكتور رياك مشار واَلية ملف دارفور ، على وقفتهم الصلبة ودعمهم السخى لجهود الوحدة حرصاً منهم على إيجاد حل عادل وشامل ودائم لقضية دارفور.
8. تثمّن الأطراف عالياً الدور الكبير الذى لعبه الوسيط  المشترك لسلام دارفور والسلطات القطرية فى تمكين الأطراف من الوصول إلى مكان التشاور، وذلك إنطلاقاً من مسؤولياتهم حيال عملية السلام.-

الموقعون

                                حركة\جيش تحرير السودان (وحدة جوبا)
                                حركة\جيش تحرير السودان فصيل عبد الواحد (الجناح المؤيّد للوحدة)
                                 حركة العدل والمساواة الديمقراطية
                            جوبا فى 16 مارس 2010م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *