بقلم: أحمد قارديا خميس
تواصل الحراك الدبلوماسي حول الأزمة السودانية في مقر الاتحادي الافريقي في اديس ابابا عاصمة دولة اثوبيا كل من الألية الافريقية رفيعة المستوي, والممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحادي الافريقي بدارفور رئيس بعثة اليوناميد وكبير الوسطاء, وممثل الايقاد, وممثل الامين العام للامم المتحدة لمناقشة كيفية حل الازمة السودانية.
في وقت عززت فيه حركة/جيش تحرير السودان من وجودها العسكري في دارفور وذلك من خلال تحرير علي مدينتي اللعيت جارالنبي وحسكنيتة صباح 2 مارس 2014, بالإضافة الي تحرير مدينة الطويشة مساء 4 مارس 2014. وخرج مؤيدها في مدن وقري جنوب شرق ولاية شمال دارفور للتعبير عن دعمهم لوجود الثوار في دارفور.
وأعلنت حكومة شمال دارفور أن كل حامياتها العسكرية في جنوب شرق الولاية حُوصِرت من قبل مسلحين يعملون لحساب السلطات المحلية الموالية للحركات المسلحة. وايضا تحدثت مليشيات نظام المؤتمر الوطني في هذه المناطق بان قوات الثوار أمهلتهم 72 ساعة لإلقاء السلاح والاستسلام تحت طائلة شن هجمات وهذا ما نفاه والي شمال دارفور(كبر).
وصرّح رئيس حركة/جيش تحرير السودان مني اركو مناوي, أمس, ان الانتصارات والغنائم ستساعدنا كثيرا في معاركنا ضد حكومة الاسلاميين, التي تتاجر بالدين, لن نتوقف عن محاربتهم حتي يذهبوا الي مزبلة التاريخ. في مؤشر الي عمل الحركة علي فرض واقع عسكري في دارفور. من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم جيش الحركة العميد ادم صالح ابكر أن جيش حركة تحرير السودان وحلفاءه الثوار سيضربون العدو بيد من حديد اينما وُجِدوا, بالطريقة التي أعلنتها الحركة للعالم قبل ثلاث سنوات, فأعلموا أن جيش تحرير السودان سوف يزلزل الأرض تحت أقدام الغُلاة الظالمين.
وفي نفس الوقت قررت لجنة الوساطة الافريقية 2مارس 2014م، انهاء التفاوض بين نظام المؤتمر الوطني والحركة الشعبية قطاع الشمال بعد وصول الطرفين الي طريق مسدود واعلنت فشلها في تقريب الشقة المتباعدة بين الوفدين واكدت عزمها احالة الملف الي مجلس السلم والامن الافريقي توطئة لرفعه الي مجلس الامن الدولي.
[email protected]