فاقان: فوزعرمان يجعل خيار الوحدة اقرب و يضمن لنا الرئاسة والنائب الأول

الحركة وصفته بأنه مناضل من أجل الحرية ومخلص
ياسر عرمان  “أنا متأثر فعلا بهذا التعيين”.

أكدت الحركة الشعبية  استعدادها لاكتساح للانتخابات القادمة علي كافة المستويات بما فيها رئاسة الجمهورية ودعت الشعب السوداني للوقوف خلف الحركة تجنيبا لما أسمته بتشرذم السودان فيما اعتبر الأمين العام للحركة فاقان أموم ترشيح ياسر عرمان للرئاسة
((سيعطي الجنوب منصب النائب الأول وبقاء الحركة في الرئاسة وهو ما يساعد في عملية التنفيذ وعبور مرحلة تقرير المصير بسلام وسلاسة )، في وقت  أكد فيه عرمان واعتبر أموم اختيار عرمان ( تأكيد على ( أن هدف الحركة هو كيف يحكم السودان لا من يحكم السودان، وثقتها الكبيرة في أن عرمان قادر على تنفيذ رؤى السودان الجديد بأفضل ما يمكن)، ونوه إلى أن فوز عرمان (سيعطي الجنوب منصب النائب الأول وبقاء الحركة في الرئاسة وهو ما يساعد في عملية التنفيذ وعبور مرحلة تقرير المصير بسلام وسلاسة وجعل الوحدة هو الخيار الأقرب، وإذا حصل الانفصال فسيتم بطريقة سلسة ويجنبنا المواجهات، ويمكننا من الحوار من جديد حول مستقبل السودان). وأضاف أن “الرفيق ياسر عرمان هو منذ زمن طويل مقاتل من أجل الحرية وقاتل في عدة قطاعات من أجل الحركة الشعبية من أجل تحرير السودان، وهو لم يدخر جهداً من أجل إحلال الديمقراطية وتأمين مرحلة انتقالية بين نظام شمولي و نظام ديمقراطي”. وفي المقابل قال  مرشح الحركة لرئاسة الجمهورية ياسر  عرمان “أنا متأثر فعلا بهذا التعيين”. وكانت الحركة قد أعلنت ترشيح رئيسها الفريق أول سلفاكير ميارديت لرئاسة حكومة الجنوب المنصب الذي يشغله حاليا  و رئيس كتلتها البرلمانية ياسر عرمان، لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل القادم،. ووصف المتحدث الرسمي للحركة ين ماثيو مرشح الحركة للرئاسة ياسر سعيد عرمان بأنه من القيادات المخلصة والتي ناضلت في صفوفها منذ بدايتها. وقال ماثيو في مؤتمر صحفي عقده أمس بالأمانة العامة (أن ترشيح عرمان يأتي لإيماننا التام بأنه سيعمل جديا من اجل السلام في السودان والسكينة والأمن في دارفور). واستبعد ماثيو بشدة إمكانية تحالف الحركة مع المؤتمر الوطني في الانتخابات المقبلة ودعا المؤتمر الوطني إذا أراد التحالف مع الحركة  إلى اعتماد برنامج السودان الجديد وجدد ماثيو تمسك حركته بوحدة السودان (بحسب الإعلان التأسيسي للحركة) .
الخرطوم :أجراس الحرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *