الامم المتحدة (رويترز) – قالت الممثلة ميا فارو يوم الجمعة ان بعض اللاجئين في منطقة دارفور التي مزقها الحرب في السودان اطلقوا على اطفالهم اسم “اوكامبو” تقديرا لكبير المدعين بالمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو.
وقالت فارو وهي سفيرة للامم المتحدة للنوايا الحسنة للصحفيين عقب اجتماع لمجلس الامن التابع للامم المتحدة في دارفور “التقيت مع 100 طفل على الاقل اسماؤهم اوكامبو”.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد اصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير في مارس متهمة اياه بتدبير اعمال قتل جماعي وترحيل في دارفور في غرب السودان.
ورفضت الحكومة السودانية اتهامات مورينو اوكامبو وترفض التعاون مع المحكمة.
وكان مورينو اوكامبو في الامم المتحدة لاطلاع مجلس الامن على الانشطة المتصلة بقضية البشير وخمسة اخرين احالهم الى المحكمة بشأن جرائم حرب محتملة في دارفور.
وخلافا للاجراء المعتاد للامم المتحدة وقف مورينو اوكامبو بجانب السفير السوداني لدى الامم المتحدة عبدالمحمود عبد الحليم وهو احد اكثر منتقديه علانية فيما تحدث المبعوث مع الصحفيين في ايجاز صحفي عقب الاجتماع.
والمسؤولون الذين ينتظرون دورهم للتحدث يقفون بعيدا عن رؤية الكاميرات التلفزيونية.
وقال عبدالحليم “السيد اوكامبو انت غير مرحب بك في هذا المكان. انت تسىء الى صورة الامم المتحدة” مضيفا ان مورينو اوكامبو “مرتزق”.
“احلامك في الشهرة والاعلام يتعين وضع نهاية لها ايضا”
وقال مورينو اوكامبو انه جاء الى مقر الامم المتحدة للتحدث عن “جرائم ارتكبت في دار فور”.
وكانت فارو قد اضربت عن الطعام لمدة 12 يوما في ابريل نيسان ومايو ايار لاظهار التضامن مع سكان دارفور. ويقول مسؤولون في الامم المتحدة ان حوالي 300 الف شخص قتلوا كما ابعد اكثر من 2.7 مليون شخص من منازلهم في دارفور في ست سنوات تقريبا من العنف العرقي والسياسي.
من ايديث هونان