عيب يا شوقار
إنه لمن المؤسف ان يقوم شخص عاقل راشد وحُر ومتعلم ويعتبر كادر من كوادر الحركات المسلحة وواحد من النُخبة المتعلمة لأبناء غرب السودان بأن يبيع قضيته العادلة ويبيع دماء الضحايا الأبرياء ويخون أمانة الثوار ويخون رفاق دربه من الشهداء الأبطال الأشاوس الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل تحقيق العدالة ورفع الظلم عن أهل الهامش يبيع كل نضالات الشرفاء الأوفياء ويبيع تاريخه وحاضره ومستقبله لكي يجلس جنباً الي جنب مع قاتل الأبرياء وقاهر هذا الشعب وليس شرطاً أن يجلس مع المشير البشير لأنه لا يجالس الضعفاء الذين لا يملكون وزناً عسكرياً في ميدان المعارك فالسيد شوقار عندما يرمي نفسه في حُضن هذا النظام فإنه يُعتبر خائناً لأمانة الثورة وانا هنا لا ادافع عن حركة العدل والمساواة لأن لها من قوة الإعلام ما تدافع به عن نفسها ولكنني أشعر بالإشمئزاز
وانا استمع للسيد شوقار وهو يعرض نفسه للبيع في أجهزة النظام الحاكم وقد إعترف على نفسه بغباء فاضح بأنه شخص خائن ولا يؤتمن على بغلة فكيف يؤتمن على قضية شعب كامل وقد اوقع نفسه حينما قال له مقدم البرنامج بأنك قد تم فصلك من قِبل الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ولذلك جئت بهذة الحركة (في شكل ورده ) أتدرون ماذا كان رد شوقار ؟ لقد قال بأنه كان يعمل في الخفاء من أجل خيانة الحركة والإنسلاخ عنها ومن ثم جاء قرار الفصل من قِبل الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة !! إذن فإنه شخص خائن ويحمل بين جنباته روح خبيثة لا تستحق سوى الطرد والشطب والعقاب
عزيزي القارئ كم تمنيتك وانت تشاهد وتستمع لتلكم المقابلة التي تمكن فيها مقدم البرنامج من إنتزاع إعتراف من شخص ضعيف النفس والهدف حتى للدرجة التي اوصلت مقدم البرنامج بأن يقول له بإسلوب عنصري مُتهكم ( زمان يوم جيت الخرطوم كٌنت راكب شِنو ؟ ) فقال صاحبنا المسكين المُغفل رغم تعليمه جيت راكب اللوري من فوق وماشي ليّ خمسه أيام وفي هذا السؤال وهذة الإجابة ابعاد إقصائية خطيرة جدا جدا حيث رد علية مقدم البرنامج اليوم حتجي في ساعات وهو يقصد يا مسكين ما عندك هدف وما عندك قضية وبُكرة نشوفك في الخرطوم من أجل إستلام الكوته
فرد صاحبنا مُستعجلاً والله نتمنى
عبد الله بن عُبيد الله
ولاية إنديانا
الولايات المُتحدة الأمريكية