علي محمود وزيراً لمالية السودان أم وزيراُ لمالية رهيد البردي

علي محمود وزيراً لمالية السودان أم وزيراُ لمالية رهيد البردي ؟؟؟  ( 1/10 ) الحلقة الأولي
بقلم / إبراهيم  بقال سراج
سألت صديق عزيز لي وهو من رهيد البردي بولاية جنوب دارفور مسقط  رأس البقاري علي محمود محمد عبد الرسول وزير مالية محلية رهيد البردي وليس وزيراً  لمالية جمهورية السودان , سألته ماذا تعرف عن ابن منطقتك فقال لي كل الذي اعرفه عنه انه كان يتاجر في المواشي في التسعينيات وعنده دكتوراه في فرائض الوضؤ من جامعة القراءن الكريم ولا ادري إن كانت هذه الرواية صحيحة لكن بديت أرجح صحتها بعد تعينه وزيراً للمالية الاتحادية في جمهورية السودان وهو لا يصلح إن يكون وزير مالية رهيد البردي ولا يفهم في إدارة المال شيئاً بل وصل لهذا المنصب من باب الموازنات فقط لا أكثر ولا اقل , كتبنا عنه في السابق وأجرينا معه لقاءات وحوارات ولكن الأيام أثبتت لنا انه غير الذي كتبنا عنه إنه من سواقط الزمن أن نعيش في مثل هذا الوقت الذي لم يعد فيه مسئول بيت المال ليعرف كيف يعيش الشعب، وماذا يأكل وفيما ينوم وماهية المتطلبات الأساسية للشعب من المتطلبات غير الأساسية وماهية الوجبة الأساسية وماهية ألتحليه. خرج علينا في الشهور الماضية وبعد عقدين من الزمان وزير المالية علي محمود وهو ينتح وينز وينبح كالكلب ويرقش من الترف ليحدثنا عن التقشف في سبيل الوطن خرج علينا بقاري رهيد البردي  ليحدثنا عن ضرورة عودة الشعب السوداني للكسرة والملوخية وهذا أمر خطير أن يخرج الكلام من وزير المالية للدولة  السودانية، إن أتتنا هذه الدعوة من مشايخه الطرق الصوفية لنقول هذا من باب الزهد الواقعي وهو تعامل الشخص مع الواقع الذي يعيشه على قدر الحالة التي تفرضها عليه الحياة، فإن الطلاب في الخلوة يأكلون مما يتوفر لهم وليس مما لا يتوفر وهذا ليس بزهد ولكنه المستطاع أن يفرض عليهم ذلك، فالزهد أن يزهد الإنسان بما يملك وليس بما لا يملك كما هي حال التقشف التي دعي لها الوزير وفقاً للنظرية العلمية التي يعرفها سعادته هذه أول تجربة كانت فاشلة فور جلوسه في كرسي السلطة ,, قالوا انه يمثل رمزية دارفور من خلال المنصب السيادي في الوزارة المهمة بالنسبة للسودان ولكنه اثبت فشله في أول شهر عين فيه والدولة تبحث عن بديل له ألان في شهر يوليو القادم سيغادر المنصب غير مأسوف عليه ليذهب سفيراً لمحلية رهيد البردي ,  لست ناغماً أو حاقداً عليه ولكن البديل ربما يكون الدكتور فضل وزير الدولة بالتجارة الخارجية الحالي سيخلف البقاري علي محمود في كرسي وزارة المالية وحينها سيكون الدكتور فضل وزيراً لمالية جمهورية السودان وليس وزيراً لرهيد البردي ,, قرض من جمهورية الصين الشعبية لحل مشكلة مياه مدين الفاشر يتم تحويله إلي جنوب دارفور بأمر من البقاري علي محمود ووفد من المركز يزور الفاشر في الشهر الماضي بغرض تنفيذ خطة إستراتيجية السلام من الداخل والبقاري علي محمود برفقة الوفد وأهالي شمال دارفور والفاشر آداب العاصي يواجهون البقاري علي محمود علي فعلته ويوجهون الأسئلة عن سبب تحول قرض ومنحة مياه الفاشر إلي جنوب دارفور ويهرب البقاري علي محمود خجلاً لأنه لا يعرف كيف يجيب علي التساؤلات المشروعة ويخرج غاضباً من قاعة الاجتماع ويسرع بالخروج  إلي خارج أمانة الحكومة ويسير علي قدميه حتي سوق مدينة الفاشر وبعدها يستغل عربة تاكس “” تيكو “” ايجار ليصل بها إلي منزل احد أقربائه بحي الوكالة بالفاشر ليبيت معهم تلك الليلة ويغادر في صبيحة اليوم التالي إلي الجنينة ومن ثم الخرطوم هكذا يتصرف البقاري علي محمود وكأن من يتعامل معهم  “” بقر “” وهو يرعي بهم هكذا كان تصرفه ” تصرف الرعاة ” حتي علق احد ظرفاء المدينة قائلاً “” انتو يا جماعة علي محمود دا مشوطن ولا شنو “” لم يجيب عليه احد ولكن سؤاله في محله تصرفه كان تصرف المشوطنين والله اعلم انه يكون علي تمام عقله كبرياءه وتكبره علي أهله لدرجة عدم مقابلتهم ووصفهم بألفاظ يعف اللسان عن ذكرها يجعلنا نتهمه بالجنون والنفسيات “” يمد طرف أصابعه “” للسلام علي الناس وكأن البشر عنده غير بني ادمين ونسي إن الدوام لله وكل مخلوق في الدنيا سيكون ذات يوم “” جيفة “” وهو يظن إن كرسي الحكم دائم بالنسبة له ولا يتذكر إن الدنيا فانية وكرسي السلطة ليس للأبد ,,,  جلس على كرسي الوالي بجنوب دارفور الناظر وزعيم الهبانية صلاح الغالي لكنه غادرها مسرعاً.. جاء د. الحاج آدم يوسف فذهب للشعبي ثم المعتقل واستقر به المقام في صف المعارضة لفترة طويلة ومن ثم عاد للمؤتمر الوطني من جديد .. ثم جاء زعيم المسيرية الحريكة عز الدين لكنه استقال من موقعه من أجل مقعد في البرلمان بدائرة لقاوة فسقط  في مقر نظارته وفقد مقعده كوالٍ.. عين الجنرال آدم حامد موسي لعلاج النزاعات فتفاقمت، جاء المهندس الحاج عطا المنان برغبة سكان الولاية فغادرها عائداً للخرطوم ثم جلس البقاري علي محمود في كرسي كثير الاهتزاز متقلب الأطوار، وبعد عام من تعيينه تم استبداله كال ” جزمه ” وتم إقالته وغادر نيالا ومكث فترة طويلة دون عمل حتي تم تعينه وزيراً للمالية وخلال الفترة الطويلة التي ظل فيها دون عمل ربما أصيب بمرض “” نفسي “” جعله يتصرف كالمجنون في وزارة المالية يوم “” تقشف “” ويوم “” كسرة “” ويوم  “” زيادة أسعار البنزين “” ويوم شكل مع كاشا والي جنوب دارفور ويوم خصام مع والي شمال دارفور ويوم يحول أموال شمال دارفور لرهيد البردي وهكذا ويقال ان منطقته الأصلية في منطقة كتال بشمال دارفور ووالده كان عسكرياً هناك وتم طردهم لرهيد البردي يقال انه ينتقم الان من شمال دارفور وأهلها ؟

نواصل في الحلقات القادمة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *