محمد نور عودو
في البدء ننشجب وبشدة ما حدث من عنف ضد المعتصمين في فتابرنو والمواطنين العزل في مدينةكتم .
ونرفض كافة وسايل استخدام العنف ضد المواطنين العزل.
يبدو حكومة الانقاذ،لم تسقط بعد في إقليم دارفور هذه الإقليم الجريح ظللنا نتابع وبقلق ما يجري من الأحداث المؤسفة المؤلمة هذه الايام من قتل وحرق وانفلات أمني في بعض محليات الولايات دارفور.
الرحمة والمغفرة لشهداء هذه الأحداث المؤسفة والصبر وحسن العزاء لذويهم والشفاء العاجل للمصابين والجرحي.امن وسلامة المواطن مسؤولية الحكومة في أي بلد في العالم اين حكومات الولايات وحكومة الانتقالية في السودان من حفظ الأمن وحماية المواطنين من تفلتات الأمنية التي تحدث في دارفور وادت الي إزهاق الأرواح البريئة.؟
الاعتصامات والاحتجاجات السلمية حق مكفول للمواطنين لماذا تواجه هذه الاحتجاجات والاعتصامات في ولايات دارفور بالعنف المفرط؟
ما يجري في دارفور أمر مخطط من رافضي السلام وفلول حكومة المؤتمر الوطني البائدة في دواوين الدولة في المركز والولايات لغلغلة الأمن والاستقرار وجر الإقليم الي فوضي شاملة حتي لا ينعم انسان دارفور بالأمن والأمان .علي الحكومة الانتقالية العمل بجدية لحل المشكلة الأمنية في دارفور بنزع أسلحة المليشيات وحماية المزارعين من المليشيات المسلحة المنفلتة ومنع الاحتكاكات بين الرعاة والمزارعين .
وعلي الحكومة الانتقالية الاستجابة لمطالب المعتصمين وتنفيذها في اسرع وقت والإسراع علي توقيع اتفاقية السلام الذي ينتظره الشعب السوداني بفارق الصبر منذ،سقوط حكومة الانقاذ .