[email protected]
. تاريخ الانظمة المركزتجمعهم قاشم مشترك هى ثقافة الاستعلاء ومحاربة
اللغات الافريقية واختلال فى ميزان التنمية بين هامش ومركز .عبر صراع التوجهات وسباق التيارات لكسب المقاعد والمناصب ونحن ممسكين حد الوهم مجرد اداة كومبارس.
أما في فترة حكومة مايو رغم تبشيرها بمحاربة العطش ومحاولات (الطيب المرضي) حاكم إقليم دارفور آنذاك لتجميل الولاية وإنارة بعض المدن في أعياد الثورة، ولكن لم يكن حظ دارفور من التنمية متكافئاً مع الكثافة السكانية وإمكاناتها الزاخرة.وفي فترة الحكم الإقليمي رغم كبر الميزانيات والاعتمادات المالية التي تم التصديق بها لإقليم دارفور عند وضع الميزانيات، إلا أن ما نفذ منها عملياً في نهاية العام لا يساوي إلا النذر اليسير من الميزانيات المصدقة على الورق، وحتى هذه النسبة الضئيلة
كانت تصرف على المرتبات والجهود الأمنية .وتأمين الجبهة الفردية مما أصاب المنطقة بالركود الاقتصادي وانعدام التنمية.
اما نظام الصادق عمل على تشجيع القبائل العربية واحساسهم بانهم غالبية فى دارفورويشكلون نسبة 40%من جملة سكانها مما يتوجب اعطائهم حقوقا متوازية فى مجالات الحكم والتنمية وجب تغير اسم الاقليم لانه يدل على تميزعرقى . كل تلك الجرائم صمت حزب الامة مما تم قد عدد من المؤتمرات بين بطونهم سمى وقتها بالتجمع العربى.
.ثورة الإنقاذ طمس كل شئ جميل كانت موجودة فى السابق رغم الجهود التي بذلت لانعقاد مؤتمرات الصلح القبلي لتأمين قدر من الاستقرار وضمان استمرايتة ايضا بات بالفشل . لم تفلح في إيقاف نزيف الدم، واستمر توجيه الأموال وجل الموارد لاستتباب الأمن، مما حال دون إقامة مشاريع ملموسة، كما أن غياب البنيات الأساسية كالطرق ووسائل الاتصال في الماضي حال دون ربط أجزاء الولايات ببعضها البعض الدارفورية الثلاث، كذلك تفشي الأمراض الجاهلية الاولى والتخلف وشح موارد المياه والتنافس عليها شكل بؤرة الحروبات المتكررة في دارفور.
نجد ان الانقاذ وجد دارسة محاربة الهامش (الافريقى جاهز فقط تطورة باساليب جديدة وبسياسية جديدة للقضاء على كل متأمر ,والتأمر هنا تعنى عقاب الفور نتجية لتمرد بولاد ضد الحركة والاسلامية ممثلة فى نظام الانقاذ وقبلية الفور ,اكبر قبائل اقليم دارفور,وانداحلت لتشمل معظم القبائل الافريقية بها ,وجاءت الحادثة انسلاخ النائبين عن حزب الجبهة القومية الاسلامية خلال توتر قبلى عنيف بين الفور وبعض القبائل العربية التى اخذت تعتدى بوتيرة متزايدة على مناطق الفور.وقتها قال الدكتور فاروق احمد ادم فى يناير 1989م فى المؤتمر الصحفى الذى نظمتة امانة دارفور بالحزب الاتحادى الديمقراطى ,بان مايجرى فى دارفور ليس صراعا بين العرب والفور وليس نهبا مسلحا وانما نهب سياسي ومسلح منظم .هدفت الجبهة
الاسلامية وقتها الى .
،،تعريب السلطة فى دارفور …استخدام ذالك لاسقاط السلطة فى تشاد بفتح معسكرات للثورة العربية ..اعادة صياغة دارفور سياسيا واجتماعيا وبالقوة ,تلك هى فصولة الان ومسلسلة الدائر فى خضم ذالك لابد من تاكيد ان الصراع هى صراع الوجود والبقاء لاتحلة سلام زائف ولا ثروة.لانها لاثمن ولاتغنى من الجوع .مطلوب اعادة هيكلة على اسس جديدة وزالة السرطان لتعافى جسد كلها لكن فى استمرارية ميكروب الناقل حتما لم نصل بعد للعلاج ,الازمه هى ازمة الذات والوجود واجبار الاخر على احترامنا ووجودنا ,,لان الذى عمل على نظام الامارة لتحقيق اهدافة من ازالة النظام التقليدى واعادة توزيع
دار القبيلة الواحدة وتفسيم الولايات على اساس تشتت القبيلة الواحدة فى اكثر من ولاية كما فعل الاستعمار فى ترسيم الحدود لتسهل ادارتهم .وتمكين الحكومة من الاشتيلاء على الاراضى الخصبة وتوزيعها على محسوبيها فى شكل مشاريع زراعية ضخمة ,والغاء وطمس مفهوم الداروفرض شوعية الارض ,ان سلوك نظام الانقاذ نحودارفور وجبال النوبة والنيل الازرق فاقت وحشيتها ورعونة لانة اعتمدت على صياغة المواطن واعادة التركيبة الاجتماعية وخلق ادارات واهمية جديدة ودعم القبائل ضد اخر ,,,
الملاحظ على تجربة السودان فى الحكم ابتدأء منذ انشاتها فى منتصف القرن العشرون انها لم تعط حالات الطوارى الوطنية لاوقات الاضطرابات والازمات العصيبة لغياب عقل منفتح وثاقب للرؤية الكلية لمنطق الاشياء وطرق حلها ومدى مؤائمة الحلول للازمات مع الحلول المطروحه ,لانه تحكمت عقلية متطرفة, السائد فى شخصية السودانية بالفعل السياسى وقبلية متجذرة منذ خروج المستعمر مما ادى الى طغيان العنف والحلول العسكرية على مبادى التفاوض والحوار للوصول الى حلول
ترضى اطراف الصراع .
انفصل جنوب السودان لتخسر الوطن ربع مساحتة وموارده وشعب طيب ودامث الاختلاف وثقافات متنوعة لم تحرك ضميرقادة القوى السياسية الوطنية للاسف ولا حتى اقرار باذب اتجاه الانفصال بل اقامت حفلات للرقص والطرب انتهاجا
به ,اى عنصرية حقداً اكثرا وكراهية ان كانت تلك قيم اهل الانقاذ ما ذا فعل القوى الوطنية ايضا كانت فى مقاعد مع المشاهدين دون حراك ساكنا لان هدف واحد ترسم عند جنح اليل ,ذلك ان السياسى المستبد لايقدر عمل الفريق الواحد ذات اثنيات متفرقة ا والاحترام التنوع بل انه فى الاحيان كثيرة يعده ضرب من العبث وهذا امر ناجم بطبيعه الحال عن احد اعراض امراض
القيادة الفاشلة التى ظلت تحكم ارادتها نحو الوطن بانانية وعنصرية لم تشهدها المانيا النازية وتفرقة عنصرية جنوب افريقا كانت اقل قدر مما مارس فى السودان طوال عقود من الانظمة نيلية مع اختلاف الاشخاص والازمنه الحكم لكن الدور التمثلي واحد .وبدا ذلك جليا فى موقف السلبى من مظاهر النهب التى ضربت باطنها واختلال التنمية بين ربوع الدولة .ضاع الدولة فى زحام عنصرية قادة الشمال النيلى وافقدو لها بريقها وعزتها بين مصافى الامم وضاع شرفها وكلمتها واصبح بنى وطنى يخجل من انة سودانى بين انباء الدول الاخرى كنا فى عزة لكن الانقاذ والذين سبقوا فى الحكم داسوا كل القيم والاعراف تحت الجزم والبوت تضيع اجيال وثروات بشرية هائلة ….,