عصابة المركز و تمزيق السودان

عصابة المركز و تمزيق السودان


منذ وصول هذه العصابة إلي السلطة بانقلابهم المشئوم ظلوا ينسجون خيوط التأمر علي الشعب السوداني و استخدام واحد من أسوء الأساليب الفظيعة في تفتيت النسيج الاجتماعي و سياسة فرق تسد و الصالح العام و التمكين و الابتزاز للموظفين و تضيق لقمة العيش حتي يكونوا طايعيين لهم ليتم تشكيلهم و استخدامهمثم حرقهم بطريقة احترافية من لا خير في أهلة لا خير فيه و صديق الهدايا و الوعود يمكن أن يشتريه غيرك حتي إذا فكر احداً من الشعب السوداني الخروج من مسارهم يعرض له لا ما تورط فيه حتي يكون كرت ضغط علية ويقبل بتنفيذ سياساتهم الشيطانية فخططوا بتفتيت و تمزيق الأحزاب الأصيلة و تقطيع أوصالها إلي عدة أحزاب فينشغل الحزب الأم في تجميع أطرافها و فحص منسوبيها وتنظيمها من الاختراقات ووووو؟؟؟؟ فجعل من حزب الأمة + القيادة الجماعية + الإصلاح و التجديد + الفيدرالي + و حتي نفسها فهي كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله المؤتمر الشعبي و المؤتمر الغير وطني و حزب الاتحاد الديمقراطي إلي فصائل لا حصر لها و إبرام الاتفاقيات الوهمية كالخرطوم للسلام و جيبوتي و جدة الإطاري و القاهرة و ابوجا و أسمراء و غيرها بدون تقديم أي تنازلات ثم تستدرجهم إلي عاصمة الظلم و الطغيان كما قال مهندس مهزلة ابوجا ( والله نجيبهم الخرطوم و ننسيهم أمهاتهم بلا ثورة و لا يحزنون ) و بالفعل قد تم ذلك و أصبحوا ديكوراً للمداخل و مخارج القصر الجمهوري و مناصب يفتقد إلي السلطة الدستورية و لا يوجد إطار قانوني يسند مثل هذه الوظائف الوهمية ) و من المؤسف جداً لم يسلم حتي اتفاقية نيفاشا من اللف و الدوران بالرغم من الضمانات الدولية و نظرتهم الضيقة أعماهم الدنيا و نعيمها و مصالحهم الذاتية ففرطوا في قطع جزاء أصيل من جسم السودان انفصال جنوب السودان لعدم تحيقيق الوحدة الجاذبة علي الرغم من أن إخواننا الجنوبيون كان لهم الفضل و النوايا الحسنة في وحدة السودان إلا أن عصابة البازنقر هم السبب الأساسي في جعل الوحدة غير جاذبة بسياساتهم الصبيانية المكشوفة للجميع باختراق الحركة الشعبية و ميلاد ابن الحرام سياسياً حركة لام أكول لذا فان الغالبية من الشعب السودان علي يقين بانفصال جنوب السودان لتضاف إلي جرائمهم بالتفريط في ارض الوطن  ؟؟  و من جرائمهم طيلة حروب السودان لم نجد أسير واحد للحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال و حتي الآن لأنهم لم يترددوا في قتل الأسري الذي كفلة كل الأديان و القوانين السماوية و اتفاقيات جنيف بالتعامل مع الأسري بطريقة أخلاقية فالحركة الشعبية قدمت قائمة بجميع الأسري و تم تسليمهم جميعاً إلي أسرهم عبر الصليب الأحمر الدولي و كانت مكان إشادة من جميع السودانيين بهذه البادرة الطيبة و هنا أتذكر احد الإخوة من أبناء دارفور كان اسيراً لدي الحركة الشعبية مدة عشرة سنوات لا يذكر الحركة الشعبية إلا بالخير و الثناء للحسن التعامل حتي تأثر بالقائد الدكتور جون قرنق و كنا نتوقع من الحكومة السودانية ان تتعامل بالمثل فلم يستلم الحركة الشعبية اسيراً واحداً هذا تأكيد واضح بان الحكومة كانت تقتل الأسري وهذا جزء أصيل في ثقافة الجلابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟                         و في بادرة للبناء الثقة و حسن النوايا من حركة العدل و المساواة قامت بإطلاق ثلاثة دفعات من الأسري للدواعي إنسانية و أنهم ضحايا عصابة المركز سوف يتخلي عنهم لأنهم وقود حرب و مهمشين لا فرصة لهم في العمل بالسودان إلا الجندية لهذه الأسباب الموضوعية تم إطلاق سراحهم و بنفس القدر نجد أن اسري حركة العدل و المساواة في سجون النظام يسومون سوء العذاب و الاهانه و التنكيل بدون أي اعتبار للمواثيق و المعاهدات الدولية تم الحكم علي الأشاوس من أبطال حركة العدل و المساواة بالإعدام و عند النطق بالحكم الجائر كانوا كالجبال الشم و الأشجار الأصيلة لا تموت إلا وهي واقفة و أنهم علي  أتم الاستعداد للمواجهة الموت بكل شجاعة و إقدام و دمائهم لن تسكب سوداً و إيمانهم القاطع بان من خلفهم أبطال ينتقمون  لدمائهم  يهتفون الموت للمؤتمر الغير وطني و عهد انفلات عتاة المجرمين من يد العدالة قد ولت من غير رجعة و الحقوق لا تسقط بالزمان و المكان و ساعة الحساب أتي شاء من شاء و أبا من أبا؟؟؟؟؟؟؟؟

ثورة ثورة حتي النصر
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
جعفر التيجاني علي دينار
[email protected]
[email protected]

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *