لندن : تورنتو: عمار عوض
انهى وفد الجبهة الثورية زيارته ونقاشاته مع الحكومة الكندية والبرلمان الكندي بعد ان شارك الامين العام ومسؤول العلاقات الخارجية بالجبهة ياسر عرمان ومسؤول الشؤون الانسانية بالجبهة الاستاذ ترايو احمد على في الندوة التي عقدت يوم السبت في مدينة كتشنر والتى شهدت حضورا كثيفا من السودانين تناولوا من خلالها قضايا الوضع الراهن ونتائج زيارة وفد الجبهة الى كندا واليات العمل المشترك لدعم نضال الشعب السوداني في الداخل لتحقيق تطلعاته نحو حياة كريمة تحكمها قوانين ديمقراطية وصولا للسلام المستدام .
وكان عرمان وترايو التقيا يوم الاحد بالسودانيين في مدينة تورنتو من خلال ندوة كبرى امها ممثلي القوى السياسية والشخصيات الفاعلة في المجتمع السوداني بكندا والتى حظيت بنقاش حر ومستفيض بحسب عرمان. ومما تجدر الاشارة اليه ان الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان اجرى اجتماعات مكثفة منفصلة مع مكاتب الحركة في كل المحافظات الكندية وبعد الفراغ من الاجراءات التنظيمية المعتادة تم الاعلان عن قيادة الحركة الشعبية في كندا وأوضح قائلا ( تم تكوين لجنة من 5 اشخاص بينهم امرأة اتفقوا فيما بينهم على ترشيح احدهم ليمثل الحركة الشعبية في كندا وقد تميز الحوار بالوضوح والصراحة والحيوية مما سيمهد لانطلاق عمل الحركة الشعبية في كندا عبر اجسام منتخبه ومتفق عليها وضرورة انفتاحها على القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ). ودعا الامين العام كل الراغبين من السودانيين في الانضمام للحركة الشعبية في للتواصل مع قيادة الحركة المنتخبة في كندا .
واكد الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان في تصريحه عبر الوسائط الالكترونية قبيل مغادرته كندا بساعات ان عمل الحركة في كندا سيشهد نقلة نوعية تصب في مصلحة قضايا التغيير بشكل عام مع التركيز بشكل خاص على المواضيع الانسانية وحقوق الانسان في السودان .
ولفت عرمان الى انهم راضون تمام الرضا في الجبهة الثورية عن نتائج الزيارة الرسميه والشعبية لكندا وتوجه بالشكر وخالص الامتنان للسودانيين في كندا لاستقبالهم الحار وتفاعلهم مع قضايا بلادهم .
كما توجه بالتحية بشكل خاص للنساء والشباب ومواطني دولة جنوب السودان الذين حرصوا على حضور الندوات العامة وتوجه عرمان بنداء خاص للسودانيين في جميع دول المهجر لترسيخ علاقات الصداقة والاخوة الشريفة والعلاقات الشعبية بين مواطني دولتى السودان . ودعاهم للتبشير والعمل من اجل قيام (الاتحاد السوداني) بين دولتين مستقلتين مثل الاتحاد الاوربي وغيره من الكيانات التى تضم دولا مستقلة ولكنها تتفق في القضايا الكبرى من اجل مصلحة شعوبها .
وشدد عرمان في ختام تصريحه على انهم يدعون للوحدة من القاهرة الى راس الرجاء وقال ( سنظل من الدعاة للوحدة من القاهرة الى راس الرجاء الصالح لان هذا ماينفع الناس وسيبقى للاجيال القادمة وعلى السودانيين بمختلف مشاربهم ان يعملوا من اجل تجذير العلاقة بين شعبي السودان للوصول الى – الاتحاد السوداني – ومن ثم العمل من اجل وحدة دول القارة الافريقية ).