عرمان : الإنقاذ أضعف من ان تحتل الجنوب كما يريد (هبنقة) ومنبره

عرمان : الإنقاذ أضعف من ان تحتل الجنوب كما يريد (هبنقة) ومنبره
ان الانقاذ التي دمرت وحدة السودان تبحث عن طوق نجاتها في بترول الجنوب ، وانها أضعف من ان تستطيع إعادة احتلاله.
من الطبيعي ان يؤيد كل الأسوياء من أهل العقل والمنطق الحريات الأربعة وهذا ما ظللنا نعمل له بالأمس واليوم غدا ، بل أكثر من ذلك نحن مع علاقات استراتيجية راسخة مع شعب الجنوب ، ومع النضال من أجل توحيد السودان على أساس دولتين مستقلتين ، هذا ما يخدم الشعب السوداني ودول الجوار وافريقيا والعالم العربي ، لكن ما يسمى بمنبر السلام العادل – وهو منبر حكومي تمويلاً وتوجهاً – تستخدمه أجهزة الأمن والحكم وقت ما تشاء ضد خصومها ، ومع ذلك فان (هبنقة) رئيس المنبر ينقصه الذكاء في ادراك هذه الحقيقة البسيطة ، حتى ظن انه خليفة المؤتمر الوطني . وقد تقاطعت مصالح (هبنقة) مع المؤتمر الوطني من قبل حينما زجر القذافي رأس النظام وقطع المحادثة وطلب وقف (الانتباهة) وكان له ما اراد وأغلقت (الانتباهة) ، وخرج (هبنقة) ومجموعته بحمص من أموال الشعب السوداني ، عبارة عن مرتبات ستة أشهر مقدماً).
الآن يعجز (هبنقة) في ان يرى ان الحريات الأربعة التي حمل على قبولها المؤتمر الوطني – وسيحمل على حل القضايا العالقة والعادلة مع دولة الجنوب – فوق انها من مصلحة طرفي السودان فهي في المقام الأول طوق نجاة لنظام الانقاذ الذي يترنح ، وعلى أعتاب السقوط ، ويبحث عن أي قشة للنجاة ، ولا يرى قادته مخرجاً إلا في بترول الجنوب).
وأضاف (الانقاذ أضعف من أن تحتل الجنوب كما يريد (هبنقة) ومنبره ، فماذا سيفعل (هبنقة) ؟ والمعادلة واضحة : طوق نجاة الانقاذ في بترول الجنوب وطوق نجاة المنبر و(هبنقة) أن يظل مصلحة حكومية تابعة و(حبة) عند اللزوم).
ان الذي يريد بترول الجنوب عليه أن يقبل بالجنوبيين أصحاب البترول . وان الانقاذ التي دمرت وحدة السودان تبحث الآن عن طوق نجاتها جنوباً ، فماذا يفعل (هبنقة) هل سيذبح ثوراً أو جملاً أقرناً ام سيستفيد من الحريات الأربعة كما استفاد من الاستثمار في الكراهية والعنصرية ؟! ).


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *