عرمان افضل من يقود السودان

عرمان افضل من يقود السودان
بترشيحه لشمالي مسلم اثبتت الحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي لتحرير السودان الجناح العسكري له انهم مع وحدة السودان وانهم بعيدون عن العنصرية والجهوية التي ادخله النخب الشماليه ]النيلية]في قاموس وادبيات السياسة السودانية منذ الاستقلال واذادت في عهد الجبهة الاسلامية القومية {الموتمر  الوطني} حيث ان الجهوية والقبلية تفشت بصورة غير طبيعية نتيجة لسياسات العصابة الحاكمة والموالين لة من احداث الفتن بين القبائل وتسليح قبائل لقتل قبائل لقتل قبائل اخري مما ولد الاحتقانات ومرارت نفسيه عميقة ووصلت القبلية خارج حدود المليون ميل مربع حكي لي احدا اصدقائي انه ذهب الي ايطاليا تحديدا مدينة ميلانو في شمال ايطاليا وهو من قبيلة الارنقاء انه قابل احد السودانين هناك في محطة القطارات فسئالة ان يدله علي مكان تواجد السودانين فكان الرد قبيلتك  شنو فقال له لماذا تسالني عن قبيلتي فقال له ان الناس هنا منقسمون علي قبائل وعشائر وخشم بيوت فقال  له انني من الارنقا فكان الجواب انه لايوجد ارنقا  هنا وغادر المكان فما كان من صاحبنا الا ان توجه نحو الكنيسة الانه لايمتلك مال للمبيت في فندق                                                                                لقد احدث الجبهة الاسلامية القوميه تغيرفي قيم وموروثات الشعب السوداني وتفكيك المجتمع السوداني وتقسيمة .                                 ان وقوفي ووقوفكم مع المناضل ياسر سعيد عرمان يعني الخلاص من الجهويات والعرقيات والقبليات للمستقبل افضل للسودان فاصاحب شعار [الامل والتغير] هو يجب ان يقود السودان نحن السودانيون في اوربا وتحديدا في دولة فرنسا استقبلن خبر ترشيح ياسر عرمان بسرور بالغ لما نعرفه عنه من حرصه علي وحدة السودان باساس جديدة قائمة علي دولة المواطنة والعدل والمساوة بينةالمواطنين لافرق بين اكول وتامر واسحق واوشيك ومواقفة الموايدة لحقوق شعب دارفور في السلطة والثروة الي جانب وقوفة الي جانب فئة المهمشات في بلادي من ستات الشاي وغيرهم ونضاله من اجل تغير القوانين التي تصادر حرية المواطن وقانون الاستفتاء  لشعب جنوب السودان وقانون الصحافة والمطبوعات والمادة 152 من قانون  النظام العام كما انه الوحيد الذي تحدث عن استغلال افراد وضباط الشرطة للفتيات بحجة البس الضيق .                                                    لقد اثبت قادة الحركة الشعبيه وعي غير مسبوق باجماعهم علي ترشيح المناضل ياسر عرمان وعدم تنازلهم لصالح مرشح الموتمر الوطني الابدي المطلوب لدي العدالة الدولية بتهم جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانيه والابادة الجماعيه ضد ابناء شعبة في سابقة هي الاول من نوعه في العالم ان يبيد رئيس دولة ثلاثمة الف مواطن ويشرد اثنان مليون ما بين لاجي ونازح . ان ترشيحكم لمناضل عرمان يعني عودةالسودان الي المجتمع الدولي ورفع الحصار عن السودان ورفع اسم السودان من قائمة الدولىالراعيه الارهاب وتوجيه موارد الدولة التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية واقامة مشاريع التنمية بدلاء من توجية موارد الدولة في قمع الشعب في دارفور وامري وبورتسودان والخرطوم وجنوب كردفان ودعم المليشيات .المناضل عرمان وعد باقفال بيوت الاشباح ومحاكمة مجرمي الحرب وقتلة الطالب محمد موسي .ان عرص الموتمر الوطني للحركة الشعبية بالانفراد بحكم الجنوب مقابل تنازل الحركة لصالح الفار من العدالة الدولية ان دل انما يدل علي خوفهم من المناضل عرمان الذي يعرفونة جيدا في الميدان العسكري قبل السياسي فاالمناضل ياسر سعيد عرمان الذي انضم للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان في العام 1987 كان من اوائل الشمالين الذين انضموللحركة مع القائد الجسور والزعيم التاريخي لشعب النوبة يوسف كوة مكي والقائد مالك عقار والقائد عبد العزيز الحلو والاديب والمفكر الدكتور منصور خالد .ومعروف عن ياسر عرمان الشجاعه والصبر والتحمل والذكاء والاقناع با المنطق لابا الارهاب كما يحدث من مرشح العصابة الحاكمة.وكان من المقربين للراحل المناضل زعيم الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق دي مبيوروكان اخر من تحدث معه قبل الحادث المشئوم.ان فوز عرمان سوف يوحد السودان من شماله الي جنوبه من حلفا الي نمولي ومن شرقه الي غربة من ضوكر الي الجنينة ويحدث التحول الديمقراطي .المطلوب من قادة الاحزاب السياسية توجيه منسوبيهم لتصويت له والوقوف معه الي ان ينتزع كرسي الرئاسة علي الرغم من علمنا ان العصابة الحاكمة[الموتمر الوطني] يحاول القيام بتزوير الا نتخابات الان المجرم المطلوب لن يستطيع ان ينافس عرمان بتاريخه المشرف .                                                                            معا من اجل عرمان رئيسا لسودان                                          لمستقبل افضل لسودان.     

                                                 

    عادل التجاني بشير                   

  [email protected]                                                        

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *