من بين اللاعبين الذين يشاركون في مارثون الرجال في الأولمبياد الأحد، في آخر يوم من الألعاب غور ماريال وهو مواطن جنوب سوداني.
ويشارك ماريال البالغ من العمر ثمانية وعشرين عاما تحت الراية الأوليمبية، لأن بلاده لم تصبح بلدا مستقلا إلا في العام الماضي، ولم تكن قد شكلت لجنة أولمبية خاصة بها.
وكان اللاعب قد فر من معسكر للاجئين خلال الحرب الأهلية بين السودان وجنوب السودان التي استمرت عشر سنوات.
وقد لقي ثمانية وعشرون من أقاربه حتفهم في النزاع بين الحكومة المركزية وجنوبي السودان، الذي كان يطمح الى الانفصال حينها، ولم يتسن لماريال رؤية أعضاء عائلته الباقين على قيد الحياة لنحو عشرين عاما.
ويقول ماريال إن العدو كان أحد الأمور التي كان يمارسها من أجل الفرار، والحفاظ على حياته.