عبدالحميد إبراهيم: جماهير و شباب وطلاب العدل والمساواة في قلب الثورة الشعبية العارمة.
(سودان جيم أمريكيا)
في تلاحم فريد الوطن ينشد أهازيج الحرية.
إنها لحظة التماسك و لحظة التمازج لعودة أرض الطيبين.
ندين كبت الحريات ومنع حرية الصحافة والتعبير.
نحزر النظام بأقلظ العبارات والإجراءت من المساس أو تعريض سلامة المدنين للخطر.
دعوة صادقة للشرفاء من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخري بالإنحياز لصف الحق ومناصرة الثورة.
طلاب الحركة يتقدمون الصفوف في معية قيادة الشارع السوداني. في مهبة شعبية حاسمة وتلاحم عرف السودان به و يظهرون لحظة التماسك الحقيقية. ونطلب من جموع الشعب السوداني برفع التصعيد إلي أعلي سقوفه فالحقوق تؤخذ ولا تعطي. و إنها لحظة إعلاء أصواتهم عاليةً بذهاب نظام الطغمة. وهنا ندين كبت الحريات وتكميم الأفواه.
نحزر النظام من مغبة إستعمال العنف وإستهداف المدنين. و ماجاء علي بوق النظام (أس- أم سي) إدانة واضحة بصدور قرارات سياسية عليا من القصر بتوجه قوات الشرطة بإطلاق النار وضرب المدنين العزل بالزخيرة الحية. و هنا نذكر رموز النظام بمصائر الطغاة الذين إنتهجوا نفس المسلك من قبلهم و كيف إنتهت الدكتاتوريات علي مر التاريخ الإنساني.
نعلم علم اليقين بأن هنالك شرفاء من أبنائنا وإخواننا يعملون في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة، وأنهم خرجوا من رحم هذا الشعب الأبي ومن بيوته العامرة. فأمهاتكم وأخواتكم في ساحات الوغي يهتفون من أجل مستقبل مشرف لنا جميعاً. وهنا ندعوهم بحزم أمركم و الإلتفاف حول أهل والإنحاز إليهم. وبل الإنشقاق من النظام وقيادة الثورة في معية الثوار السودانين، وتوجيه سلاحكم لحمايتهم.