بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي.
من المؤكد ان القراء قد يستغربون من العنوان اعلاه ولكني اخترته للرد إلي الزميل عبدالباقي الظافر الذي طالما ظننته من اصحاب الاقلام المحترمة الحافظين علي شرف المهنة الصحفية ولكنه يبدو عكس ذلك تمامآ واكتفشت بانه يحمل نفس افكار الهنود السودانيين والمطبلاتية الذين يبيعون اقلامهم بالملاليم وحفنه دراهم لتشجيع الانتهازين والقتلة والطغاة الفاسدين للاستمرار في طغيانهم وانا اتابع لقد كتب الاستاذ عبدالباقي الظافر قبل اسبوع تقربيآ مقالآ بعنوان (ماذا عن عبدالرحمن رئيسآ)بإعتباران عبدالرحمن ابن الصادق المهدي شخص متفق عليه من كل الشعب السوداني وهو يذكرني بالمفكر السوداني بروفسير الهندي عزالدين .الذي كتب قبل سنوات مضت مقالآ مدفوع القيمة مطالبآ بترشيح الطفل المعزة مصطفي عثمان اسماعيل لامانة جامعة الدول العربية في المقعد الذي يشغله الامين العام الحالي “نبيل العربي”في نزالة وعملية ارتزاق واضح وفاضح لم تكتب له النجاح ..والزميل عبدالباقي الظافر يكررها الان بطريقة اخري في مقال مفضوح تفوح منه رائحة (بقشيش)كغيري من الناس لقد جذبني عنوان مقاله وهو يبدو كالخبر السار حاملآ معه بشريات لاسم زعيم ملهم او رئيس افتقده الشعب السوداني منذ دهور لينقذنا من عصابة السفاح عمر البشير ورهته واسم هذا الرئيس عبدالرحمن وكنت متخيل بانه عبدالرحمن بحق وحقيقة يجلب معه رحماتي ربي سبحانه وتعالي ولكن بعد قراءتي للمقال اصبت بدوار واظلمت الرؤية عندي لاحقآ أكتشفت بان هذا عبدالرحمن ماهو الا مجرد (شبل )ابن الصادق المهدي الحرباء ابو ذقن الملون وعبدالرحمن هذا (رئيس السودان المفترض)قصته معروفة للطالع والنازل حيث فصل من الجيش السوداني أبان بداية التمكين الذي تسبب فيه والده بجبنه واستكانته حيث فصل من الجيش مع زملاءه بالاف وظل متسكعآ في شوارع الخرطوم طوال فترة ٢٠عامآ مطاردآ فتيات الليل والحفلات الماجنة ولعب الغولف و توسط له والده الحرباء فيما بعد ليعين مساعدآ للسفاح في سرايا الغردون في وقت الذي يرزح فيه بقية زملاءه السابقين في الجيش الذين فصلو معه يعشيون في جو من الغبن والعطالة والفقر والجوع كالعامة من جماهير الشعب السوداني الفضل هائمآ علي وجهه مشردآ اليس من حقي ان اسألك ياالظافر واقول هل انت هندي ؟ واضيف اسئلة اخري ربما قد تجد له اجوبة من عندك..بعد ان تم تعيين عبدالرحمن (الرئيس المفترض)مساعدآ للدكتاتور هل تذكر يومآ زملاءه السابقين الذين فصلو معه تعسفيآ ؟ام همس يومآ ولو مزحآ في اذن الدكتاتور بان له زملاء فصلو؟وهو القريب من الدكتاتور وطباخ قرارته في قتل هذا الشعب .. هل يعقل بان يكون مثل هذا الشخص رئيسآ ل٤٠مليون سوداني جائع وعاطل ومشرد؟وهو لم يستطيع حتي ايجاد حل لمشكلة واحد فقط من رصفاءه المفصولين من الخدمة.وانا لن اتحدث عن مشكلات الحرب والسلام والفساد والابادة الجماعية الجارية ولا عن الاجزاء المحتلة من اراضي السودان ولن اتحدث عن الملايين من الخريجين المعطلين عن العمل قسريآ .لان مثل هذه القضايا أكبر بكثير من عن يحلها رئيسك المفترض عبدالرحمن الصادق ابن المهدي وهو ذاته ظل عاطلآ عن العمل لنحو ٢٠عامآ دون ان يخلق لنفسه فرصة عمل حتي او يهاجر كما هاجر الملايين من الشباب والشيب وحتي النساء وانا احد هؤلا الذين هربو من السودان بجلده ودينهم ايضآ و لا ادري من اين كان ياخذ رئيسك المفترض مصروف جيبه الخاص ؟ و منذ ان عرفت الزعيم المفترض هذا عن قرب لم اراه فرانآ او مكوجيآ او طلبجيآ ولا حتي تاجر ليمون كما كنانفعل منذ ان ولدنا قبل سنة فقط من وصول سفاح عمرالبشير الي السلطة ليلآ(ودون اضاءة) من الذي قال لك بان مشكلة السودان تكمن في الاشخاص الذين يحكومنها ؟ وهل هذه ديمقراطية جديدة ام ماذا؟ هل عقرت الحواءالسودانية ليتوارثنا ويتحكم فينا تجار الدين وابناءهم الهنابلة وبقية خدامهم ؟ هذه الاسئلة من المفترض ان تكون في مخيلتك قبل ان تخط حرف واحد لانك لست بجديد في عالم الصحافة لكي تأتي وتمارس الدعارة الكتابية بشكل يشبح القيح..وانت تعلم قبل ذلك ما جري في شهر سبتمبر من العام الماضي الذي سقط فيه أكثر من ٢٨٠شهيد و٨٠٠جريح بالاضافة الي ١٢٠٠معتقل وصفو بالمخربين بنات واولاد في مقتبل الاعمار وجلهم من الخريجين وحملةالشهادات الجامعية بتخصصاتهم معطلين عن العمل وعبدالرحمن هذا كان جالسآ بالقرب من السفاح ولم نسمع منه حتي كلمة (بغم) والان تري السكالي يبكون ليلآ ونهارآ لفقدهم اعز الابناء كان من الافضل ان توجه قلمك النتن هذا نحو ادانه عبدالرحمن مساعد وحامل شنطة مفاتيح راس النظام وتستهدفه شخصيآ بدلآ عن تقديمه كرئيس مستقبلي لهذا الشعب العظيم الكريم .ومن اعطاك الحق حتي تتحدث عن رئيس يفترض ان يكون عبدالرحمن؟ماذا عن قادة قوي الاجماع الوطني الصناديد ابوعيسي والخطيب واخرون كثر واشاوش الجبهة الثورية الشرفاء الدكتور جبريل ابراهيم والجنرال مالك عقار والاساتذة عبدالواحد ومناوي ؟اليس لديهم قاعدة جماهيرية في اجزاء واسعة من ارض السودان؟مثل هذه المقالات اصبحت مكشوفة لدي هذاالشعب وصعب جدآ عن تمرر له بطريقة التي سلكته هذه لانه سوف تبقي نكتة جملية لديهم وانا بدوري ان اطال الله عمري ومده سوف احكيها لاحفادي ليظل اضحوكة المستقبل قال عبدالرحمن رئيس قال اذهب الي الجحيم مع عبدالرحمنك هذا.