قامت قوات الشرطة و أجهزة مليشات الأمن التابعة لنظام البشير بحصار طلاب جامعة أم درمان الإسلامية و حرق أمتعة الطلاب القاطنين بداخلية أم درمان الإسلامية ظهر اليوم .
و أكدت مصادر للطلاب و من عين المكان أن أجهزة الأمن أطلقت الرصاص الحي و الغاز المسيل للدموع مما أحدث حالات من الإغماء و الجروح وسط الطلاب المحاصرين في الداخلية المحروقة و منعت إنتشالهم و إنقاذهم أو تقديم أي إسعافات أولية لهم.
يذكر حتي تحرير هذا الخبر أن داخلية الجامعة محاصرة و محروقة و يمنع تقديم المساعدة الطبية للمصابين .
تطور خطير في جامعة امدرمان الاسلامية: الرباطة يحرقون غرف الطلاب بالداخليات بجامعة امدرمان الاسلامية .. و تصاعد كثيف للدخان
نداء عاجل … لسكان الفتيحاب … أبو سعد … الصالحة … الشقلة .. سوق الحفيان … هجيليجة ….الفردوس … للخروج لنجدة أبنائهم في جامعة امدرمان الاسلامية … وحمايتهم من الابادة الجماعية
عاجل جداً … استغاثة من طلاب جامعة امدرمان الاسلامية حالة حرب تدور داخل اسوار الجامعة… 12 بوكس لجهاز الأمن … وعدد من عربات الشرطة مدججين بالسلاح يطلقون الذخيرة الحية على الطلاب … ومطاردات للطلاب داخل غرفهم الخاصة بالداخليات.
عاجل
(هجوم بالاسلحة و السواطير وحرق غرف الطلاب بالجامعة الاسلامية من قبل الرباطة ))
هروب جماعي لإدارة جامعة أم درمان الإسلامية والأساتذة تاركين الجامعة والطلاب محاصرين بأكثر من 20 دفار لقوات الشرطة وأكثر من 20 بوكس تايوتا لجهاذ الأمن والمخابرات ولأكثر من 100 طالب رباطي من المليشيات الطلابية التي تتبع للمؤتمر الوطني( الرباطة ) محملين بالسواطير والسيخ والاسلحة النارية التي جلبت لهم بالبكاسي كما تم الاعتداء علي العشرات من طلاب دارفور ومن الطلاب المنظمين سياسياً، بينما تم إعتقال وخطف اكثر من40 طالب من أبناء دارفور بالجامعة الاسلامية بالبكاسي الي جهات غير معلومة، تحت تحديد السلاح و الضرب بالخرطيم والسيخ والسواطير والركل مما يجدر ذكره يتم القبض علي ابناء دارفور من خلال الوان بشرتهم الداكنة ومن خلال ارشاد المليشيات الطلابية للمؤتمر الوطني ” الرباطة” بشكل عنصري كما يتم الىن الاعتداء علي الطلاب امام الشرطة وبصفة خاصة الذين ينحدرون من دارفور بالضرب والركل كما تم حرق عشرات الغرف لأبناء دارفور بالجامعة لم يتم الحصر بعد وكثير من غرف الداخليات مما يجدر ذكره الاعتداء يتم بغضب ووحشية علي الطلاب الدارفوريين من قبل الرباطة وانباء عن تعزيب وسرقة وتحرشات عنيفة وان عدد من الطلاب مفقودين واخرين تم اعتقالهم كما بات كل الطلاب الان بلاء مأوى او سكن في حوش الاسلامية مجمع الفتيحاب.