عاجل جدا :تعرض المجرم صلاح غوش للاهانة في بيت عزاء بالصحافة !!
http://www.youtube.com/watch?v=uMuWEtZQ1sc&feature=player_embedded
امام شهود عيان وهم جمع غفير من المعزين مساء امس الجمعة في بيت عزاء بحى الصحافة تعرض
المجرم صلاح عبدالله غوش للاهانة والشتم من اثنين من الشباب قيل ان احدهما بن نقابي راحل كان واحدا من النقابيين الوطنيين المعلومين في مناهضة العصبة الحاكمة والذي قد تعرض للتعذيب في بيوت الاشباح… وقال شاهد عيان انه كان هناك في بيت العزاء نقاش دائر حول احداث ثورة تونس حيث كان كثير من المشاركين في النقاش من المؤيدين لثورة تونس الشعبية ولما دخل عليهم المجرم(غوش) والذي تربطه علاقة قربى بارملة المرحوم الذي اقيم لاجله العزاء قد توتر الجو بصمت وخيم… وبلا استحياءاخذ المجرم غوش حتى يبدو طبيعيا ديموقراطيا فرصته في هذا النقاش الحساس وقد ابدى موقفا متعاطفا مع هذه الانتفاضة وقد مدح الاسلاميين التونسيين وقد عزى اليهم قيادة هذه الثورة الشعبية
وهو الامر الذي جعل الشاب بن النقابي الراحل ان يعترض المجرم غوش في النقاش ويصيح في وجهه قائلا بالحرف:(خلاص يا رمم يا مجرمين يا اولاد …..عاوزينكمان تقولوا دي انتفاضتكم الله انعل دينك ودين الانقاذ يا واطي يا مجرم يا حرامي
يا………) وقد ازر الشاب الثائر شاب اخر يبدو انه صديقه وقد استمرا في سب المجرم غوش والانقاذ ولصوص الجبهة وتوعدوهم بذات المصير الذي ال اليه الطاغية (زين العابدين بن على) بل قالوا له ان طاغية تونس مهما ظلم واجرم لن يفوقهم ظلما وفسادا واجراما وعمالة وهو الذي لم يبد شعبه ولم يدمر وحدة تونسو وحاول بعض الحضور من تهدئة ثورة الشابين التي قابلها بعض الحضور بالاستحسان الخجول لان معظم الحضور يبدو انهم كانوا من اعوان السلطة وقد حصلت جلبة كبيرة وارباك كبير داخل بيت العزاء حينما حاول احد حراس المجرم غوش التعرض للشابين الثائرين لايقافهما عند حدهما…. و قيل ان المجرم غوش منع ذلك الحرس من التعرض للشابين وهو يضحك ضحكا هستيرياحتى يبدو في نظر المعزين انه شخص عادي و يبدو انه لا يريد ان تتفاقم الامور الى اكثر من هذه الحالة المحددة والتي ربما تتطور وقد تكون سببا مباشرا لقدح شرارة الثورة المحتقنة في الشارع السوداني باضعاف احتقانات وغبائن شارع تونس الثائرة ويقول شهود العيان ان المجرم صلاح غوش لم يستطع بعد تلكم الحادثة المكوث في بيت العزاء لاكثر من عشر دقائق وبعدها غادر بيت العزاء وبمعيته مجموعة كبيرة من سيارات الامن !