الخرطوم – صدى الاحداث – وكالات :شهدت جلسة برلمان حكومة المؤتمر الوطني (تشهد صراع داخلي ) امس حالة من الهرج والفوضى بسبب اعلان لجنة طارئة تعثر تنفيذ طريق الانقاذ الغربى وثار نواب من ولاية دارفور على تقرير اللجنة ولوحوا بالاستقالة فيما هدد البرلمان باستخدام سلطاته لانجاز الطريق وقرر تكوين لجنة عليا لمتابعة التنفيذ ومحاسبة الوزراء المختصين .
وشكل البرلمان فى وقت سابق لجنة طارئة للطواف علي طريق الانقاذ الغربي والوقوف ميدانيا على موقف تنفيذ الطريق
ووجه النواب انتقادات حادة لعجز البرلمان على مدى عشرين عاما عن معالجة القضية المثيرة للجدل واتهم اعضاء من دارفور الجهات ذات الصلة بتجاهل القضية مطالبين بمساءلة الوزراء المختصين.
ووصفت النائية ام بشائر محمود الطريق بالأسطورة وحذرت الحكومة من تأديته الى تفتيت وتقسيم البلاد وقالت”اذا اكتمل سيكون سبب في وحدة البلاد وقد يصبح العكس صحيح “
واعتبر عضو البرلمان عبد المنعم امبدي عدم اكمال الطريق خيبة امل كبيرة لنواب دارفور وقال”سنرفع راية الاستسلام لو فشلنا وسنري هل نكون في المجلس ام لا “.
واتهم برلمانيون الشركات المقاولة من الباطن بالفساد وطالبوا باستبعاد الشركات الوطنية واستجلاب اخرى اجنبية وكشف تقرير اللجنة الطارئة عن تعقيدات امنية تكتنف ترحيل الوقود بجانب ضعف متابعة الهيئة القومية للطرق .
و تعهد وزير النقل احمد بابكر نهار بإنهاء الطريق حتى الفاشر العام القادم حال توفر التمويل وقال بان المشكلة الاساسية بقطاعي نيالا-الفاشر – زالنجي واقر بان شركة “شريان الشمال” المنفذه للقطاعين فشلت في استكماله.
وعزا الامر الى ان العقد الممنوح للشركة اكبر من قدراتها نافيا في ذات الوقت وجود اشكالات امنية تحول دون انفاذ الطريق عدا مناطق محدودة.