اعبر عن حزني العميق على الراحل هاشم كرار من خلال المحاور التالية: ++ هاشم كرار.. الصحفي الشجاع: ++ هاشم كرار.. الصحفي الهرم.. الانسان النسمة : ++ شكرًا للصحفي محمد المكي رفيق العمر للراحل هاشم كرار.. فقد عزيتنا .. والهمتنا : ++ احر التعازي مقدمة للمهندس عبدالكريم الأمين (كيكي) الصديق الصدوق الذي الهم الراحل هاشم كرار وقوي من عزيمته لينجزاهم مشروع فكري وادبي !! ++ شهادة دكتور عبدالله البشير لصالح الراحل هاشم كرار بانه الصحفي الذي كتب مذكراته عن الاستاذ محمود محمد طه فيرواية: من المشنقة حتي السقوط.. ما كلام ساكت: ++ شهادة الاستاذ عمر محجوب محمد عن (الزول المدهش هاشم كرار) : (١) انعي الي الشعب السوداني المكلوم ابنه البار القاص والصحفي الاديب : هاشم كرار الذي رحل عن دنيانا نهار الجمعة ٣نوفمبر ٢٠٢٣ بدولة / قطر التي احتضنت جسده الطاهر .. وذلك سبيل الأولين والآخرين.. بادلته دولة قطر الحب والعطاء.. وقد كانشاهد عصره على نهضتها وطفرتها الاقتصادية بجدارة . اتقدم باحر التعازي لارملته المكلومة، والي وأولاده الذين جملوا حياته بالحب والمودة والرحمة.. وردوا له الجميل بأن كانوا (الدخري ) لمواساته في معاناته وآلام مرضه استلهامًا للآية الكريمة (وقل رب ارحمهما كمًا ربياني صغيرا) .. احر التعازي لزملائه في العملبصحيفة الوطن القطرية .. الي السيد محمد حمد المري رئيس التحرير.. والي السيد سنان المسلماني نائب رئيس التحرير.. والي كلهيئة التحرير.. والعزاء موصول الي الحرس القديم جيل التأسيس ،الأستاذ (احمد علي ) .. ولا انسي ابدا آن الاستاذ احمد عليقد قام بتكريم الأستاذ الراحل هاشم كرار نيابة عن صحيفة الوطن فمنحه (تلفون موبايل) حين كان الموبايل اندر من الكبريت الاحمر.. فكتب الراحل هاشم كرار مقالًا طريفًا بصحيفة الوطن بعنوان: (في بيتنا موبايل) يعبر فيه عن امتنانه لصحيفة الوطن علي التكريمالرمزي ، ويروي باسلوبه الفكه الساخر قصة الموبايل.. ولا تزال هذه القصة الادبية الطريفة عالقة في ذاكرتي .. لانها كانت من الادبالساخر الذي برع فيه عن جدارة الساخر السوداني الاديب العربيقي ( جعفر عباس) .. احييه اني كان واعزيه في فقيد الوطنهاشم كرار. (٢) هاشم كرار الصحفي الشجاع ؟! لقد وقر حب الراحل هاشم كرار في قلبي منذ حوالي خمسة عقود من الزمان ، وذلك بسبب شجاعته وروح المبادرة عنده كصحفي .. فقد هزت وجدانه السليم جريمة بشعة لا تليق بمدينة ود مدني (الحضارة والرقي ، الرياضة ، الفن ، الثقافة ، نادي الجزيرة ، مكتبةمضوي ..الخ والجريمة البشعة هي (حرق معرض الجمهوريين للكتاب ) بفعل فاعل مع سبق الاصرار والترصد.. وروح المبادرةوالشجاعة تكمن في ان الصحفي الشاب (آنذاك) هاشم كرار الذي كان اتي من الخرطوم الي اهله في ود مدني في عطلة نهايةالاسبوع ، قد حقق سبقًا صحفيًا لصحيفته اذ قام بتحرير هذه الخبطة الصحفية (بدون تكليف) .. ليس هذا فحسب .. وانما ادانهذا العمل البربري الوحشي الذي لا يشبه انسان مدينة ود مدني المتحضر الراقي الذي ينافس بكل عناد انسان امدرمان.. ما حدأفضل من احد .. تلفزيون الجزيرة ما سائل في تلفزيون امدرمان.. وجامعة الجزيرة وسام التحضر في صدر انسان في ولايةالجزيرة.. تتحدى كل جامعات ولاية الخرطوم وجوبا .. والنميري طيش حنتوب الجميلة لازال العسكري المالي قاشه الذي لم تنجبالكلية الحربية مثله .. وبضدها تتميز الاشياء.. فقد عرفنا قيمته في هذا الزمان الشين في زمن الكباشي والبرهان.. وهانت الزلابية!! شاهدنا ان شجاعة الصحفي الشاب هاشم كرار تكمن كذلك في موقفه الفكري المبدئي المائل لصالح الفكرة الجمهورية وحقها فيحرية التعبير والضمير في دولة القانون.. هذا الموقف النبيل يعتبر (سباحة ضد التيار السلفي الاخواني التكفيري) الذي قيد دعويحسبة أمام المحكمة الشرعية الخرطوم التي قضت في ١٨/ نوفمبر ١٩٦٨ بردة الأستاذ محمود محمد طه عن الاسلام .. هذا التيارالاخواني الشعبوي التكفيري شعاره : من ليس معنا فهو ضدنا – لا مكان للحياد والمواقف المبدئية من حرية التعبير.. لذلك فان موقفالصحفي الشاب هاشم كرار في وقته كان موقفا شجاعًا ظل في ذاكرتي وقد كنت جمهوريا شابا في المرحلة الثانوية. (٣) هاشم كرار.. الصحفي الهرم –.. الانسان (النسمة) :…