بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم:احمد رضوان ضيق صدر المؤتمر الوطني
كنا ولا زلنا نعرف ان حزب المؤتر الوطني المنبثق عن نظام الإنقاذ حزب شمولي. رغم بعض التلوينات التي يصبغها على نفسه من وقت لآخر ،فهو نظام صادر حريّة الشعب السوداني بكافة قطاعاته النقابية والحزبية .وصحائفنا التي كانت تتمتع بحريات معقولة أيام الديمقراطيةالثالثة ،بيد أننا لانستغرب ولا نندهش طالما أننا نتعامل مع نظام قاتل ومُشرّد لشعبه في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق. فالدول من حولنا تُنمي في البشر لترتقي بهم إلى مصافِ الدول المتقدمة، بينما يمارس هؤلاء هواية الإبادة أو الإذلال الأ بدي ، ولما هب الشعب السوداني في وجه هذه الممارسات في ثورة سبتمبر المجيدة ضاق صدر المؤتمر الوطني ذرعا فقابله بالرصاص الحي والغازات المسيّلة للدموع والقمع والإعتقالات وضرب الحرائر، وهو يدّعي أنه يحاور الأحزاب السياسية وأنه قطع معهم شوطاً مقدراً…..بالله عليكم على من تضحكون؟فالشعب السوداني أوعي بكثير من ان تنطلي عليه هذه الفبركات وهذا التخدير المكشوف.
فإذا كان صدر المؤتمر الوطني لايتسع حتى لعضويته المتملثلة في مجموعة الإصلاحين ،فكيف يتسع للشعب السوداني وأحزابه ومنظماته ؟.هذا كذب ونفاق فالتمضي الثورة السودانية إلى غاياتها ،الآن ولى زمن المناورات وقد قال الشعب كلمته بان لا لحكم الجلادين ونعم لإسقاطه .ِوو صيتي للثورة ان ترُص الصوف ولا تترك الفُرج ليدخل منها أبالسة المؤتمر الوطني للتمييز بينكم على أسس غير موضوعية .والله المستعان.
[email protected]