صواريخ شهاب تقضى على اسرة بكاملها بام سردبة وسلاح الطيران يواصل قصف المدنين
تمكن الجيش الشعبى لتحرير السودان بولاية جنوب كردفان فى الفترة من 18-20/2/2012م من تدمير وتشتيت ست متحركات لنظام المؤتمر الوطنى وكبدتها خسائر كبيرة فى الارواح والمعدات العسكرية فى كل من محليتى البرام وام دورين وكما احكم السيطرة على منطقة فنقور المهمة والتى تقع جنوب شرق مدينة ابوجبيهة وألحقت بقوات ومليشيات المؤتمر الوطنى بما فى ذلك قوات اللواء/اولنج من دولة جنوب السودان المدعومة من نظام عمر البشير
1- فى يوم 18-2-2012م دمر الجيش الشعبى متحرك المؤتمر الوطنى بمنطقة انقولو بمحلية البرام وفر افرادها الى داخل طروجى وقد دمر تدمير واحد عربة كبيرة
2- فى يوم 19-2-2012م تم تدمير خمسة متحرك حيث شتت متحركى التيس وام شعران بمحلية البرام وخلفت عدد 9 قتيل وتم الاستيلاء على عدد (2)هاون 82مم ’ عدد(2)مدفع بى كى ام ’ واحد مدفع أر بى جى-7 وعدد خمسة كلاشنكوف واستشهد من مناضلى الجيش الشعبى عدد (2)اثنين وجرح عدد(8) ثمانية كما تم تشتيت متحركى دلدكو والعتمور بمحلية ام دورين ولم تصمت طويلا امام الجيش الشعبى وفرت الى داخل كادقلى ’ ايضا دمر الجيش الشعبى وشتت قوى اخرى للمؤتمر الوطنى بالحجيرات هذا ولا تزال المعارك مستمرة بمناطق الدار وطروجى بمحلية البرام
وفى نفس اليوم واثر فشل هجوم المتحركات اطلق المؤتمر الوطنى صواريخ شهاب الايرانية الحارقة على قرية ام سردبة وقد قضت على اسرة المواطن الصاجة دلامى كورى بالكامل حرقا بما فى ذلك المواشى والممتلكات الاخرى .
3- وفى يوم 20-2-2012م استطاع الجيش الشعبى لتحرير السودان من احكام السيطرة على منطقة فنقور التابعة لكاو نيارو جنوب شرق مدينة ابوجبيهة وتم تشتيت قوات ومليشيات المؤتمر بما فى ذلك قوات اللواء/اولنج من دولة جنوب السودان التابع لجورج اثور المدعومة من نظام الخرطوم وقد خلفت عدد 99 قتيل وتم الاستيلاء على واحد مدفع هاون 82مم ’ واحد مدفع بى كى ام ’ عدد خمسة هاون 60مم ’ خمسة كلاشنكوف وعدد خمسة صندوق دانات هاون 82مم وقد استشهد عدد (2)مناضل من الجيش الشعبى وجرح عدد (2)اخرين.
هذا هو الهجوم الصيفى الثالث لقوات ومليشيات المؤتمر الوطنى وان العمليات الاخيرة قد اشرف عليها المشير عمر البشير شخصيا ، فى طريقه الى دارفور مر عبر جنوب كردفان وتولى الفريق/النور جعفر ابوعشرة غرفة العمليات مع كل من اللواء/بشير مكى الباهى ، اللواء/احمد خميس ، اللواء/يحى واللواء/الهادى وان هذه العملية المقصود بها تشريد النازحين والمواطنين المدنين واجبارهم على عبور الحدود كلاجئين للتملص من اى اتفاق مع الامم المتحدة وبالتالى هذه العملية موجهة ضد المدنين وضد اى اتفاق بين الحكومة والامم المتحدة وعلى الرغم من توقيع الحركة الشعبية لاتفاق منفرد مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقى وجامعة الدول العربية إلا انها اكدت استعدادها لفتح الممرات الامنة بالكامل ولكن عمر البشير قد رفض شخصيا قبل ثلاثة ايام اى اتفاق لفتح الممرات لايصال الطعام للمدنين المتضررين ثم يواصل الهجوم الارضى والقصف الجوى ضدهم.
أرنو نقوتلو لودى
الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان
التاريخ: 22/2/2012م