حسن اسحق
هؤلاء مخلوقات عاشقة البصيص، تبحث في كل مكان لتجد شيئا تثبت من خلاله،انها حريصة علي البلاد ، تلقي القبض علي جماعة او جماعات تهريب الغاز الي دولة مجاورة وادخال بشر الي السودان، تجتهد وتذاكر في هذا الدرس. وتعلن في الصحف تركيزها علي امن السودان، بكشف مخططات دول ما في المنطقة، ولكن ما يجلب الامراض للمواطنات والمواطنين خارج حساباتها الانية، يدعون انهم بشر، لكنهم ليسوا بشرا، انها جماعات تحمل اكفان مواطنيها في عرباتهم المحملة برصاص الدم والهلاك. انهم جماعة سينساها التاريخ وتظل الذاكرة الجماعية تتقئ بتراثهم الدموي العنيف. وما كشفه الامين العام لجمعية حماية المستهلك دكتور ياسر ميرغني عن وجود ادوية صلاحيتها تجاوزت مدتها القانونية، ليس بجديد لكنه قدم يتكرر في حاضرينا الذي نعيشه، جماعة تقتات قوت يومها علي صحة سكانها، مادام الخطر لا يصل اليهم. وقال ياسر في خبر نشرته (حريات) ان الا دوية موجودة الان في ارفف الصيدليات ، تجدون دواء كحة صلاحيته 5 سنوات بينما، الشركة التي انتجته تحدد صلاحيته ب3 سنوات ، لكن تنتجه (للكوشة) علي حسب تعبيره، ولكنها صارت (كوشة) السودان، واكد ان الادوية موجودة بسبب ضعف الرقابة، ولا توجد دولة محترمة تسمح بازدواجية المعايير في الدواء، ومنظمة الصحة العالمية حددت معايير صارمة ان الادوية للتصدير تكون بنفس مواصفاتها في دولة المنشأ ،فما يحدث يعد خرقا. ان الدولة بنظامها الامني القوي، تتعمد دخول الادوية الي السودان، واذا كانت صارمة في مصادرة الصحف من المطابع، واغلاق الصحف الي اجل غير مسمي، بمصادرة الصحف المحترمة وإلباسها ثوب الطاعة والخضوع، وفي السابق اصدرت السلطات امرا بعودة صحيفة الميدان، وبعد صدور العدد الاول، بعد طول غياب اغلقت مرة اخري، وكذلك صحيفة الجريدة صادرها جهاز الامن الذي اثبت فشله في دخول ادوية ونجح في احباط محاولات تهريب، وناجح في إيقاف صحفيين من العمل الصحفي، واجتهد في إيقاف صحف مثل حريات وصحف انجليزية اخري، والتيار، وعندما كشفت صحيفة الجريدة فساد نائب بنك السودان المركزي السابق، وزير المالية الحالي،ان يديه ملطخة بفساد،وكشفوا ذلك،مع وجود الادلة والاثباتات، اصدر الامن الحزبي قرارا بتوقفها الي اجل غير مسمي. ان كان الا من يحرص علي تشديد القبض علي من يهربون الغاز ويدخلون البشر عبر تجار قد يكونوا معروفين، ولا يلقي القبض عليهم. ويقبض علي الشرفاء وايقاف من متحدونهم ويرفضون الطاعة لنظام هدفهم الاسكات للوضع، اهتمامه الاسكات.
[email protected]