شكرا بهرام وما زال الجرح مفتوحا

  بقلم كارورى جمال
                     بهرام حمل نبض الملايين من الشعب السودانى الى طاولة ابواق السلطه ومن داخل قاعة المؤتمر الذى تصدره وزير الداخليه ووزير الاعلام وجلس فى مقدمة حشد الاعلامين مدير عام الشرطه ونائب مدير عام جهاز الامن والمخابرات وقيادات اجهزة القمع والفتك واحاطت الفاعه عربات الدفع الرباعى مكتظة بالجنود والمليشيات المدججة بالسلاح وامام عشرات الكاميرات واجهزة الارسال التى تنقل المؤتمر رفع هذا الصحفى صوته بعد منحه فرصة من الوزير ؛
                                        لماذا تصرون على الكذب ومليشيات المؤتمر الوطنى هى من قتلت الشعب بالرصاص
               زلزلت الكلمات الحضور وجاءت كالصاعقه مثل هتاف الملايين بصوت واحد و احدثت عاصفة جردت الوزيرين من لباسهما فطفقا يتلمسان ما يدارى سوأتهما الرعب الذى تملك وزير الاعلام شل تفكيره وكمن به مس اعاد الفرصه مرة اخرى للثائر الصادق وأذن له بالسؤال (توحط) الفارس وبرصانة ووضوح ؛
          لماذا تصرون على الكذب ومليشيات المؤتمر الوطنى هى من قتلت الشعب بالرصاص ولماذ تتشبثون بكراسى الحكم فوق تلال الشهداء والجرحى
           ما اطلقه بهرام ليست اسئله لكنها جمل أكدت بأن الشعب لن ينكسر وأنه يحتقر الجلادمهما تجبر وان الجرح مازال مفتوحا وكلمات فاصله بين الحقيقة والكذب الاسود وتاكيد للوقائع والاثباتات بان قناصة المؤتمر اطلقوا الرصاص غدرا وغيله وكل الذين استشهدوا من جانب المحتجين وان الخلايا النائمه للمعارضه والتى تدعى الحكومة انها من قتلت الشعب كانت لتطلق الرصاص على ضابط عظيم من قوات الحكومه وهم اهداف مكشوفه
             اذا لماذا تصرون على الكذب
        القتله هم من مليشيات المؤتمر الوطنى جلبهم من خارج العاصمه ومن اوكاره المظلمه التى تاوى بها الذئاب والافاعى وما جرى من احد هذه المليشيات بشارع الستين ظهر الجمعه دليل على نوعية الملشيات فقد قفز القناص من من ظهر سيارة الدفع الرباعى الواقفه فى وسط شارع الستين ووقف فى مواجهة احدى اللساتك الخلفيه وقضى حاجته بالتبول ثم عاد ليأخذ مكانه بين رفقائه هؤلاء من اين جاءوا ومن اتى بهم وقالها بهرام
                        مليشيات المؤتمر هى التى اطلقت الرصاص على المحتجين
        دموية هذا النظام وتعطشه لسفك دماء الشعب هى سلسلة ممتده منذ بداية البلاء قتلت جماعات وافراد من اجل البقاء فى الحكم منهم قتلى رمضان من الضباط ومنهم قتل الشاب مجدى من اجل الدولارات واعدام العشرات من المعارضين واسرى الحركات المسلحه  كل الدماء والارواح من اجل التسلط والنهب ونزوات الفساد والثراء الحرام والحكم بالجبروت واقتراف كل ما حرمه مالك الملك (ألايظن اولئك انهم مبعوثون)
         
  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *