بقلم محمد المبروك سليم
ضرب شباب التغيير بمحافظة ام كدادة اروع المواقف عندما رفضوا استقبال الوالي عثمان كبر الذي يعمل من اجل تدمير المنطقة ومحاولة جر الشباب الي سياسة الانقاذ لضرب قبائل بدارفور ببعضها البعض وتجنيدهم كجنجويد لمحاربة اشقائهم ويبدو ان الوالي الذي يلقب (بعبد الله ابن ابي سلول) بمحافظة ام كداده اراد ان يعيد العلاقة بينه وبين الشباب وأهل المنطقة رغم وعوده الكاذبة وجرائمه الذي ارتكبه في شباب المنطقة بواسطة اعوانه .
ويبدو ان الوالي رفع اليه تقريرا كاذبا بان شباب التغيير بالمنطقة قد عادوا الي رشدهم كما كان دائما يدعوهم الي ذالك ولم يدرك الامر؛ فشباب التغيير لا يزالون يأملون في التغيير لم ولن يعودوا الي رشد ابي سلول مهما تطال من ازمات وانتهاكات وسوف يراقبون معتمدك الجديد الذي عرف بفساد اخلاقه وسلوكه ،ونقول لهذا السلولي الكبري ان شباب التغيير بعد ان زج بعدد منهم ال معتقلات النظام بحجة انتماءاتهم للحركات حسب اعتقادهم لأي دار فوري يختلف معهم فكريا وعقليا انهم يعلمون ما يفعلونه ولا يحتاجون الي رشد منك ومن جيشك الجرار فقط وان الضربة التي وجهت لك لن تكون الاولي ولا الاخيره انما صراع طويل الي ان نحقق التحول السياسي والاقتصادي وتنعم اهل دارفور بالآمن والاستقرار لا الاستقرار التي تقوله الان .
ونشب الخلاف بينه والشباب منذ فترة واخيرا احتدم عندما قام بإقصاء المعتمد محمد كمال ابو شوك احد الذين لا يطبلون له وقام بتعين معتمد اخر منحط اخلاقيا وسلوكيا وسبق ان ارتكب جرائم اخلاقية عندما كان معتمدا لمنطقة السريف وقام اهل المنطقة بطرده وتهديده بالقتل لجريمته البشعة غير الاخلاقية اتبان فترته ويدعو عبدالرسول صديق باسي ومعروف ان كل الوزراء والمعتمدين في حكومته بلا عمل فقط مهمتهم تنحصر في الكذب والخداع ويقومون بأعمال هامشية لا ترتقي الي مقامهم دائما تجدهم في بيت الوالي يفترشون الارض وهو يجلس وسطهم لوضع وحبك المؤامرات ضد شعب دارفور فعندما وصل ابي سلول الي المنطقة لم يستقبله احد فقام بمخاطبة جنجويده وطلب من اهل المنطقة عدم التصويت له مستقبلا تخيل هذا السلولي لا يزال يطمح في الترشح لدورة اخري وكال الشتائم الي شباب المنطقة لكن نسبة للمواقف الصلبة التي تتخذها شباب المنطقة من اجل التغيير ولكن هذا الوالي عرف الجميع مقدراته في دارفور ومحاولات ترضيته للنظام بان دارفور امنة ومستقرة في حين ان اهل شمال دارفور منذ قدوم هذا السلولي لم تشهد الولاية اية تغيير لا تنمية ولا ترقية للخدمات والجميع يعيشون في فقر مدقع وتدهور في البيئة والصحة والتعليم ويقال ان المرحلة التي وصلت اليها الولاية في فترة ابي سلول الذي قام بتحطيم كل البنيات التحتية تحتاج الي عشرين عاما لإصلاحه وبالتالي نحن نشيد بخطوات الشباب بالمنطقة ونأمل ان تسير كل شباب التغيير ببلادي علي هذا النهج ومواجهه هؤلاء الطغاة والمجرمين وتعبئة الجميع بعدم الركون لهم وتقديمهم الي محاكمة عادلة امثال هذا السلولي الذي كان يحلم بان يكون مسئول شاب الوطن بمنطقته اللعيت وهذه قصة تحكي عن انحطاط الوالي في تفكيره وسوف نتناول لاحقا فساده في المدرسة وسرقة كراسي المدرسة وتحويلة الي قهوته بجانب صراعه مع مديرة المدرسة التي طالبت بنقلها الي مدرسة اخري بعد ان كشفت ما تقوم به الوالي من فساد وانحطاط .
[email protected]