سلمى التيجاني صحفية ناجحة ام ضابط مخابرات

سلمى التيجاني صحفية ناجحة ام ضابط مخابرات!!!!!!!

سلمى التيجاني اسم لامع في عالم الصحافة ورقم لا يستهان به، وهي صحفية ناجحة ونشطة، ومن القريبين جدا واللصيقين بقضايا دارفور، وفي الشان الداخلي عموما، تعمل في صحيفة الرأي العام احدى الصحف الكبيرة الرائدة في الصحافة السودانية، ولدت وترعرعت في قرية ام سنط إحدى ضواحي مدينة واد مدني العريقة، إنضمت الى العمل في صفوف الحركة الإسلامية منذ دخولها المرحلة الثانوية، وتلقت دراستها الجامعية بكلية الدعوة والإعلام بجامعة الجزيرة، وانتقلت الى الخرطوم للانخراط والعمل في صحيفة الرأي العام السودانية كصحفية وكاتبة ومراسل ميداني، أبدعت وبرعت في كتابات المقالات والتحاليل والتقارير والتحقيقات الصحفية وغير الصحفية والقصة القصيرة ومتابعة المعلومة، عرف عنها الجدية والحكنة والعزيمة والذكاء والدهاء والاصرار والجراءة والثقة بالنفس وحب المغامرة والتحدي، اهتمت في الاونه الاخيرة بقضايا الشأن الدارفوري، وتعمقت فيها من ناحية جذور المشكلة والدوافع والمؤثرات القبلية والاثنية والعرقية والطبيعية وطبيعة المنطقة والعوامل الخارجية ودول الجوار، وكذلك أسباب تأجيج الصراع ومراحل نمؤه وتطوره، فقد سعت سعيا حثيثاً للتوصل لكل معلومة وضحت ودفعت الكثير وعانت حتى تكونت لديها فكرة شاملة وكاملة عن ملف هذه القضية مما دفع بها للمساهمة بارائها وأفكارها وقلمها في الرؤى المستقبلية للحلول والمخارج من هذه المشاكل، الأمر الذي جعل الكثيرين من الصحفيين والكتاب والنقاد و مسؤولي الدولة الاستعانة بها في عملية متابعة المعلومات وجمعها، وكانت تستعين بكثير من رجالات الدولة وافراد امنها في التنقل في ربوع دارفور، ودول الجوار ذهبت الى دول كثيرة تلاحق وتطارد بحثا عن الحقيقة، احتكت بكثير من قادة وزعماء الحركات المسلحة واجتمعت بمسؤولين على مستوى عالي في دول الجوار، و خاصة مسئولي الجهات الامنية، أجرت عدد من الحوارات واللقاءات معلنة واخرى غير معلنة، ساعدتها في الإسراع في إنجاز مهامها بصورة جميلة ورتم متناغم، وفي الآخر خالص عادت ظافرة و أظنها مستمعة جيدة للاخت المطربة حنان بلوبلو اخذت بكلماتها التي في وسط أغانيها والتي تقول فيها (الغرابة بيسرو القلب)، فاسر قلبها ذلك المحجوب فحظيت بفارس احلام من النوع ابو كديس، لذا كانت جولتها ورحلتها ممتعة على الرغم من المشقة والعناء اللتين واجهتهما، بان زفت عروساً إلى بطل الأدغال السابق ناطق الوحدة محجوب حسين وما كان عزانا إلا ان نقول لابن عمها خلاص نصيبك أبا وقسمتها شالها محجوب والإله كتبها.

ويبدوان زواج الاخت الصحفية الإسلامية سلمى التيجاني، من الاخ العلماني الناطق الرسمي باسم حركة التحرير جناح الوحدة محجوب حسين ما هو إلا صك حسن نوايا وعربون تأمين وضمان طول العمر لمحجوب وأسرته من غدر النظام  لماتم بينهما من إتفاقيات خفية تحت الطاولة لصالح النظام الحاكم الذي يقال ان ذلك كان من صنيعه وإخراجه، وهو نفس المخرج الذي أخرج درامية ابوالقاسم محمد ابوالقاسم، وان أسرة الصحفية وافقت مقابل بعض الوعود المادية والإغراءات المستقبلية والذي كان مناصفة ما بين سلمى ومحجوب على ان تسلم نصيبها لأسرتها وبالتالي تكون شريكة هي وهذا المحجوب في النصف، وقد حملت الأخبار أرقام كبيرة ومثيرة قد ذكرت في هذا الاتفاق الذي تم بمدينة الضباب لندن تحت حماية ورعاية واشراف دبلوماسيينا هناك.
محققا بذلك أنموذجا صارخا من النفعيين المصلحيين عديمي الضمير، الذين برعوا في الاتجار بالذمم والقيم، وممن فضلوا مصالحهم الشخصية على موت أهاليهم عاجلا او آجلا، وقاموا بالتآمر مشاركة مع النظام لتكميم الأفواه وتقييد الإرادات، وتدليس الحقائق لنسف قضايا الهامش ومطالبهم المشروعة.

حقائق لابد منها:-
    ما عرف عن محجوب حسين بانه رجل ثوري علماني اشتهر بعدائه الشرس والحاد للنظام وأعوانه منذ نعومة اظفاره حيث يختلف معهم جملة وتفصيلا.
    اتزان الاخ محجوب في مقالاته وأطروحاته  ونظرته المقبولة من كل اهل الهامش والمهمشين نحو مشروع السودان الجديد والدولة القائمة على احترام القانون والمبادئ.
    إنتماء محجوب حسين لقبيلة الزغاوة التي تحظى بكراهية كبيرة وعداء سافر من قبل النظام وأعوانه.
    تصريح محجوب المدون بان سلمى جاسوسة وامنجية وعلى علاقة بالعدل والمساواة.
    ما عرف عن سلمى بانها صحفية ومراسلة ميدانية نشطة.
    قد تكون سلمى ضحية الأهتمام الذي يحظى به هذا الملف من قبل مسؤولي الامن الذي يجعلهم يبحثون عن كل معلومة وحاملها وصاحبها وتوظيف ذلك لصالح النظام.
    ومعروف ان قرية ام سنط تعتبر من قرى ضواحي ود مدني التي تزخر بوجود شخصيات كبيرة من مسؤولي وحلفاء المؤتمر الوطني وشبهها الكثيرين بالثورة الحارة التاسعة بالنسبة لام درمان.
    إنضمام سلمى المبكر إلى صفوف الحركة الإسلامية.
    الكراهية والعداء المعلن ما بين قبيلة محجوب وسلمى (المعروف بالسودان ان الزواج اهل).
    وجود كمية من معارضي النظام بمدني وما جاورها من قرى ومدن (المسلمية ورفاعة والحصاحصيا والفاو والمدينة عرب والشكابة شاع الدين وووالخ) غالبيتهم ينتمون الى الحزب الشيوعي وحزب الامة، الأمر الذي جعل النظام يخصص عناصر في عملية الاختراق وزراعة افراد داخل هذه التنظيمات.
    لجؤ النظام الى استخدام أسلحة الاختراق والابتزاز والترهيب والوعيد والإغراء واستخدام المادة في الساحة التي أمعن في تفقير وتجهيل أهلها، لقناعته التامة بعدم المقدرة على حسم الحركات المسلحة عسكريا.
    دراستها بكلية الدعوة والإعلام مدني التي صنعها المؤتمر الوطني واختار لها مكان خارج المدينتين الجامعيتين لجامعة الجزيرة للتحكم في النشاط الطلابي وخلق بيئة وجو لمزاولة نشاطات المؤتمر الوطني بعد ان فشلوا في المدن الجامعية الخاصة.
    اختلاف محجوب حسين مع مني والذي غالبا ما يرد الى مصالح شخصية الأمر الذي دفع بمحجوب للخروج عن ابوجا ومقرراتها.
    فصل محجوب حسين أكثر من مرة من الحركة.
    تصريح الاخت سلمى والذي نشتم فيه رائحة نفاق ولوبالقليل بانها حبته من اول نظرة ولو تركنا هذه الجزئية لافراد مجموعة البهجة لقالو ان الواحدة دائما تبحث عن الامان والاطمئنان.
    عرف عن سلمى حبها وميلوها للمادة والثراء وأحلامها الوردية في كثير من حديثها.
    تصريح سلمى بان والدتها بقت لا تخاف عليها وخصوصا بعد ان رجعت حية ولا يعقل هذا الكلام خصوصا نحن نعلم مدى شفقة وقلق الأمهات حتى بالنسبة للأولاد الواحد لو قاعد قدام الباب ما بتنام وتظل (تتاوق) بالباب وتتظاهر بالنوم حتى تنام وتطمئن عليك ناهيك عن واحدة تذهب من مدني الى أدغال دارفور وبالصحراء الى ليبيا، والمعروف ان السفر الصحراء للذين ياتون من مناطق السودان الاخرى يندمون ويندبون حظهم لليوم الذي أتى بهم الى هذا المكان ناهيك عن البنات.
    واليوم وفي ظل هذه الحروب الدائرة بغرب السودان نجد أن كثير من افراد الامن و ضباط وضباط صف وجنود النظام تقدموا باستقالاتهم بعد ان فشلو في إيجاد وساطة تحول دون تحويلهم الى مناطق العمليات (خوفا) ناهيك عن واحدة بنت.
    تصريحات سلمى بانها ميتة فيه ومستعدة تعيش معه في أي حتة وراضية بفقره وقابلة حياته في الادغال، وتوافق الأراء ووجهات النظر في هذه الفترة القصيرة على الرغم من ان هناك واحد جاهز بعيد عن المخاطر وفي الامان وهو ما تبحث عنه المراة دوما.
    سلمى في واحدة من مقالاتها ومداخلاتها أشارت الى استخدام المال والمادة في هذا الملف.
    من العادات السودانية النبيلة عدم السماح للبنت بالخروج من المنزل لوحدها حتى ولو كان بغرض الدراسة والعمل خارج مدينتها او قريتها إلا للضرورة.
    التصريح الذي صرح به كبيرهم بنجاح خيار استخدام المال في هذا وتسخير ميزانيات مفتوحة لذلك.
    استعانة المخابرات السودانية بالعملاء المواليين للمعارضة التشادية داخل أجهزتها الاستخباراتية لاختراق الامن التشادي وقيل ان سلمى كانت على تواصل مع بعضهم عبر وسطاء.
    نجاح استخدام المرأة في الأجهزة الاستخباراتية عالميا ومحليا والتي كانت واضحة بعد الزراع الطويل.
    استعانتها ببعض مسؤولي الامن ومعارضي تشاد وزعماء الجنجويد في الإرشاد والتنقل.
    ابتعاد محجوب عن الأضواء والأنظار في تلكم الفترة.
    علاقة محجوب حسين الفكرية والسياسية بابو القاسم محمد ابو القاسم الذي عاد الى السودان من احدى الدول العربية بدراما معروفة للجميع لانهم من نفس المدرسة الفكرية وأبناء منطقة واحدة.
    ابوالقاسم رفيق محجوب له محاولات يائسة للشراء الذمم في بعض دول الجوار بخصوص هذا الملف امتدادا لمشروعه والنظام.

عشتم
إقرايو
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *