ابتدر الفريق سلفا كير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان سلسلة من اللقاءات مع عدد قيادات الأحزاب السياسية المعارضة, أبرزهم محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي والصادق المهدي رئيس حزب الأمة ومحمد إبراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي السوداني إضافة إلى الدكتور حسن الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي.
الدكتور كمال علي صالح مسئول ملف الجنوب في الحزب الاتحادي الديمقراطي قال لمرايا اف ام أن اللقاء بين سلفا كير والميرغني انتهي بتشكيل لجنة مشتركة بين الحزبين لتنسيق المواقف. وأكد أن الميرغني على العلاقة الإستراتيجية التي تجمع الحركة الشعبية بالحزب الاتحادي منذ اتفاقية السلام السودانية في العام ثمانية وثمانيين.
وفي السياق قال مبارك الفاضل رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر جوبا الذي دعت له الحركة الشعبية أن المؤتمر سيبحث مسألة عدم شرعية الحكومة الحالية التي تحدثت عنها الأحزاب المعارضة. وأكد الفاضل في مؤتمر صحفي أمس في الخرطوم أن اللجنة التحضيرية وجهت الدعوة لحزب المؤتمر الوطني ودعاه للمشاركة في المؤتمر لكي لا يضع نفسه في مواجهة الأحزاب الأخرى حسب قوله.
وفي ذات المؤتمر الصحفي لوح مكي بلايل رئيس حزب العدالة بمقاطعة القوى السياسية للانتخابات في حال فشلها في تحقيق ما أسماه برنامج الحد الأدنى من الحريات والتحول الديمقراطي قبل حلول موعد الانتخابات. وطالب بلايل بتشكيل حكومة انتقالية للإشراف على الانتخابات مضيفاً أن المناخ السياسي الحالي لا تتوفر فيه حريات ونزاهة كاملة بسبب ما وصفه بسيطرة المؤتمر الوطني على إمكانيات الدولة.
من جهة أخرى قال الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم أن حكومة الجنوب تملك الشرعية الدستورية للاستمرار في الحكم. مؤكداً أنها ستواصل عملها لاستكمال تنفيذ اتفاقية السلام الشامل وتحقيق التحول الديمقراطي. وانتقد أموم في تصريحات صحافية بمطار جوبا قيادات حزب الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي التي انشقت عن الحركة الشعبية بقيادة الدكتور لام أكول ووصف مواقفهم بالمتذبذبة.
وكان الدكتور لام أكول رئيس الحركة الشعبية (التغيير الديمقراطي) قال في حديث لمرايا اف ام أن حزبه يتعرض لمضايقات في الجنوب رغم إكمال تسجيله لدى مجلس شؤون الأحزاب السياسية.
مرآيا اف ام