كشفت صحيفة “ديلى مونيتر” الأوغندية عن زيارة غير معلنة قام بها وزير الشئون الداخلية بحكومة الجنوب قير جوانغ الونق إلى كمبالا, التقى بالرئيس يورى موسفينى. وطبقا للصحيفة فإن الوزير الجنوبي أبلغ موسفينى قلق رئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت من موقف الحكومة الأوغندية التي قالت إنها ستعتقل الرئيس البشير في حال وصوله إلى أراضيها. وقال كير أن من شأن هذه التصريحات تحويل أوغندا والمنطقة إلى صومال أخرى، داعيا حكومة موسفينى لحل هذا الإشكال على وجه السرعة.
وكانت العلاقات بين الخرطوم وكمبالا قد شهدت توتراً شديدا في أعقاب تأكيدات لمسئولين أوغنديين قالوا إن حكومة بلادهم ستلقي القبض على الرئيس البشير الذي تتهمه محكمة الجنايات الدولية بارتكاب جرائم حرب في دارفور، حال وصوله إلى أراضيها للمشاركة في إحدى المؤتمرات الإقليمية.
وفى السياق نفسه، أوضح الرشيد محمد خير رئيس المنظمة العالمية للدفاع عن السودان “صدق” أن محاميان بريطانيان تقدما باستئناف لمحكمة الجنايات الدولية بشأن تهمة الإبادة الجماعية ضد الرئيس البشير. وقال لمرايا اف ام إن المحاميان قدما دفوعات قانونية لقضاة المحكمة يفندان فيها المزاعم التي قدمها مدعى المحكمة بوقوع إبادة جماعية في دارفور. وأشار محمد خير إلى أن المنظمة ستقرر بشأن التهم الأخرى الموجهة ضد الرئيس بعد قرار المحكمة النهائي حولها.