تتجه الإدارة الأمريكية للتحرك نحو تحقيق تسوية للصراع في دارفور، وذلك من خلال اجتماع شامل الحركات المسلحة في الإقليم من المقرر إجراؤه في الدوحة مطلع الخريف المقبل بمشاركة حكومة الخرطوم، على أن تستثنى الحركات الدارفورية المسلحة الرافضة للسلام، ومنها حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، المقيم حالياً فى باريس. ونقلت صحيفة «الشروق» المصرية عن مصادر أمريكية أنّ سكوت غرايشن الموفد الأمريكي الخاص للسودان طلب من الخارجية الفرنسية الضغط على نور للمشاركة في جهود المصالحة أو إنهاء إقامته في فرنسا.
من ناحية أخرى، علمت «الشروق» أنّ حركة العدل والمساواة تجري ترتيبات لزيارة رئيس الحركة خليل إبراهيم إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة.
وتأتي الزيارة المتوقعة لخليل إبراهيم الموجود حالياً في طرابلس إلى القاهرة في إطار الإصرار المصري على استمرار الانخراط في جهود تحقيق السلام في دارفور.
مرات القراءة: 28 – التعليقات: 0