بقلم الدومة ادريس حنظل
رفع مليشيات وجنجويد قوات الدفاع الشعبي بولاية الخرطوم يوم السبت الموافق 3/3/2012م للسيد الجنرال عمر البشير تأكيداً على جاهزيتها فى الوقوف جنباً على جنب ,لردع المتمردين والخونة والمأجورين.ثم خاطبهم الجنرال مرتكبي الجرائم ــ جرائم الابادة الجماعية , وجرائم ضد الانسانية عمر البشير ,ثم عميله المدلل مصاص الدماء عبد الرحيم محمد حسين , ثم رئيس عصابة المافيا والى الخرطوم عبدالرحمن الخضر, ثم قائد المليشيات والجنجويد .ثم وجهه الجنرال الراقص السفاح عمر البشير لكافة ولايات السودان, بفتح معسكرات الدفاع الشعبي للتصدي للمؤامرات التى تحاك ضد السودان ؛وردع المتمردين والعملاء والخائنين وإعداء الين والوطن!ودعاهم لتكوين” لواء” من كل ولاية يسمى(بلواء الردع) ؛!وتعهد بالصلاة فى (كاودا قريباً).وقال الجنرال لن نسمح بأي تمرد بعد اليوم, وحث المجاهدات من اخوات نسيبة بأعداد زاد المجاهد لحسم التمرد وأي عميل؛وقال الجنرال (بقطع أي أصبع يمد للنيل) (وبقد عين اى انسان ترفع على السودان).وحذر بشدة دولة جنوب السودان من النكوص من العهد وقال الجنراك جاهز تقدم( 18) الف شهيد جديد من اجل حماية السودان مثل الذي قدم من قبل ذات الرقم فى الحرب السابقة مع الحركة الشعبية وقال الجنرال البشير رفعت له قوات الدفاع الشعبي بولايه الخرطوم التمام السنوى وقال أن التأمر على السودان سيستمر من الخونة والمرتزقة وكان ظاهر على وجهه علامات الخوف واضطراب ,وقال سمعت قبل يومين صدر قرار من المحكمة الجنائية الدولة بحق أخونا عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع فى موضوع دارفور2003م لإنهم فشلوا فى مخططاتهم الاجرامية فى النيل الازرق وجنوب كردفان ,ويريدون الطعن فى رمزية القوات المسلحة, وهز معنوياتها القوات المسلحة وتعهد بالدفاع عن كرامة السودان وقياداته وتوجهاته ومشروع السودان الاسلامي الحضاري,وقال ان الخارجية الامريكية يزعموا بان السودان يسعي الى زعزعة الاستقرار فى دولة الجنوب, وقال ان الامريكيين لديهم كل المعلومات التى تؤكد من الذى يخطط وأوضح بان المبعوث الامريكى ليمان إلتقى مع الحلو الذي بارك ختطه وتعهد إليه بتقدم الدعم الاعلامي بدخوله الخرطوم, وقال كنا منتصرين فى “تورين” مع الحركة الشعبية ,والمعركة النهائية ستكون فى “كاودا” عاصمة التمرد, وقال الجنرال ( سنصلى فيها كما صلينا فى كرمك قريبا),وقال الجنرال نحن أخوان الشهداء الشهيد الزبيرمحمد صالح والشهيد شمس الدين وقال قدمنا( 18) الف شهيد فى الجنوب و(18 )الف شهيد فى كرري ,وقال الجنرال البشير سمي الدفاع الشعبي (الإبن البكر لثورة الإنقاذ الوطنى ) وكنا فى بداية الثورة كل الناس إنضموا إلينا ,وقال الامريكيين تتعاملوا معنا باستخدام (العصا والجزرة )وقال الجنرال مادارين جزرتهم لان (جزرتهم مسمة ومعفنة وبايظة) أما (العصا فما خايفين منها )وقال لقد جربناهم20 عاما, وظللنا نتقدم من (نصر الى نصر) وقال الجنرال نحي الثورات العربية لقد انتصرتم على قوة البغي وخلصتونا من الطاغية القذافى.؛ عليه لعنة الله ؛وانتم نعرفون الاخرين .”ونحمد الله على منحنا الفرصة لنرد الصاع صاعين” وقال البشير لدولة الجنوب قبلنا بالسلام ونحن منتصرين وليس مهزومين, وقال عندما هزمنا الحركة الشعبية, ورفعت الراية وجنحت للسلام قبلنا بالسلام ,ولكن اذا “نكصوا وخانوا العهود سيجدوننا كما نحن”. من جانبه دعا وزير الدفاع عبدالرحيم الى نفرة كبري تعم البلاد يعز بها الدين والوطن ورفع راية الإسلام ثم كبر “الله أكبر منصورين بالله “هذا يوم الدفاع الشعبي رفعوا تمامهم الى الاخ الوالى عبدالرحمن والاخ خضررفع تمامهم لى وانا الان نرفع تمامهم الى الاخ الرئيس وهم “جاهزين لاعداء الله واعداء الوطن” وفى سياق نفسه وجه والى الخرطوم عبدالرحمن خصر عدة رسائل أكد من خلالها جاهزية الدفاع الشعبي بالخرطوم لأي توجيهات من الرئيس قال جئنا هنا جاهزين لنرفع التمام للسيد الرئيس لردع أي شخص تحدث نفسه بالعبث بأمن الولاية وقال كل الخونة والمأجورين هذه الرسائل من لم يفهمها ولن يعيها لاينفع معه إلا “مقارعة السلاح “ولدينا (76 )الف مجاهدين جاهرين لحماية الدين والعقيدة بولاية الخرطوم للتوجه الى جنوب كردفان والنيل الازرق لردع المتمردين وكلنا يد واحد بالسلاح لضرب الخونة لجيوش العمالة والمرتزقة, الذي وجهه الى وزير الدفاع عبد الرحيم محمد