رساله خاصه جدا الي الصوارمي خالد سعد …
الناطق الرسمي بأسم قوات المؤتمر الوطني …
اسأ ل ناسك اللاقونا
بوروك كيف لقونا
أوجه رسالتي هذه الي الصوارمي الناطق بأسم قوات المؤتمر الوطني … وهي رساله ميريه خالصه ( دنق … ضنب عجل ) كما يقول العسكريون …
ادمن الصوارمي ودرج من خلال تصريحاته المضلله للشعب السوداني المغلوب علي امره … والتي يحول فيها الهزائم النكراء لقواتهم لانتصارات وهميه كما تعلم من اربابه صقور المؤتمر الوطني تحويل الفشل المتكرر وطبز العين الي انتصارات روحيه واللجوء لشماعة المآمرات الخارجيه والاستهداف وأنهم أرباب الايمان لذلك هم مبتلون وبذلك مزقوا ودمروا السودان وضيعوا موارده وحولوا كل السودانيين الي فقراء ومتسولين .
اعتاد الصوارمي التصريح في الاذاعات واصدار البيانات وفق رغبة اربابه وهي مهنه ( الناكر الرسمي لكل هزائم قواتهم ) استحي منها من قبل الأغبش وارتضاها هو وفي أغلب تصريحاته يسبقه الي المايكروفون اصوات اطفاله وهم يلعبون من حوله وهو الذي لم يشارك القوات المسلحه ولا في معركه واحدة ووصل لهذا الموقع منصب الناطق الرسمي للقوات بالتدليس وكسَير الثلج …
السؤال موجه له شخصيا …. ماذا كان رد قواته التي واجهت قوات العدل والمساوأة في ايَ مكان في السودان في كرنوي وأمبروا وام سعونه وجبل مون … وفي الجاو و ابوكرشولا والسدره وجبل الداير والدلنج وابوزبد … في الأمس الأول و… و… و أمدرمان …. وماذا كان رد حشودهم التي سبق تشتيتها في جنوب و شرق دارفور وجبال عدوله وام كتكوت حيث قتل العميد الحردلو ….. وكلام الذين يزورونهم في السلاح الطبي ويمنعوا الاخرين من زيارتهم …. وأقوال الجنرالات الذين يحالون الي التقاعد لقولهم الحقيقه وعدم مقدرة قوات المؤتمر الوطني علي مجابهة جيش العدل والمساوأة علي الأرض ( وهم الدولة التي تملك الطيران والاموال والدبابات وكل شيئ ) وذكرهم فشل ابو عصايه الطلبه عبدالرحيم محمد حسين الذي تضايق البشير من ملازمته الشديده عندما كان وزيرا لشئؤن الرئاسه وفشله في الداخليه وبلي به القوات المسلحه …
الصوارمي يستقبل الاخبار فرحا ويتشدق بذلك عند استشهاد احد قادة العدل والمساوأة أو الجبهه الثوريه …. وينثر الزيف والكذب ويدعي ان قواته التي ادمنت الفرار ( والبشوف تاني ما بجي ) … يدعي انها تطارد فلول الخونه والمارقين في كل تصريحاته وبياناته و يدعي فيها كذلك انتصارات الجيش وينكر الاسري حتي الذين تنشر الحركه اسمائهم بنمرهم العسكري وكذلك القتلي…. عجب !
يطلق اكذيبه هذي من الخرطوم وهو مرطب ويحسب أنه في مأمن من قواتنا …. أقول له ولزبانية تجار الدين والمنافقين … لا تهنأووا كثيرا فنحن قادمون اليكم في اجحاركم ( وحديد يلاقي حديد وينفرش الطرور ويثبت الصنديد ) … ونشوف الذين يتسابقون الي مطارات كنانه ووادي سيدنا استعدادا للفرار كعادتهم عند الشده .
( … يأخي حرام عليكم وعيب علمتوا الجندي السوداني الذي يعرف الجميع شجاعته واقدامه علمتوه الجري والخوف والمرمطه ( بدون كود كما يقولون) … بسياساتكم الرعناء واستيراد المرتزقه والمأجورين وتفضيلهم في المخصصات علي المقاتل السوداني الذي صار لا يعرف العدو من الصليح… ) .
التحيه للشهيد البطل فضيل رحومه أسد كردفان المقدام ذاك الفتي الناحل الصلب والتحيه لكل شهداء حركة العدل والمساوأة والثورة السودانية …. والذين روت دماؤهم الطاهرة أرض كردفان … الشهيد الطاهر كاكوم والشهيد الرشيد والشهيد عاصم أصيل والشهيد كركيم ومن قبلهم من أبناء كردفان الشهيد الهادي وسليمان فضل الكريم والدناع … وسيد الشهداء قائد ركب المهمشين الشهيد الدكتور خليل ايراهيم طيب الله ثراه وتقبلهم اجمعين …
أرض كردفان عصيه علي المؤتمر الوطني وستكون غصه في حلوق زبانية النظام ومازالت برغم عدم اعترافهم بوجود مشكله في كردفان واختصار الصراع في جبال النوبه والنيل الأزرق ودارفور تماديا في تجزأة الحلول لقضية السودان الممزق … فليعلم المؤتمرالوطني والجميع ان أبناء كردفان ويتشوقون الي الموت في سبيل القضاء علي العصابه الحاكمه والمتسلطه علي رقاب اهل السودان الطيبين وتحرير كل شبر من تراب الوطن الغالي … و ( الجلدو رهيف ينقد ) و ( الفوره مليون ) …
فلا نامت أعين الجبناء
عامراللكه كوكو النور
عضو القياده التنفيذيه
لحركة العدل والمساوأة السودانيه
19 نوفمبر 2013