رسالة الي سيد الشهداء

رسالة الي سيد الشهداء (( ان ابراهيم كان امة)) بقلم ! محمد يوسف البرقاوي
تمر علينا هذه الايام زكري استشهاد القائد البطل زعيم المهمشين وقائد ركب الشهداء فقيد الامتين الافريقية والعربية حبيب الملايين في السودان شرقا وغربا شمالا وجنوبا (( الشهيد المشير الدكتور خليل ابراهيم محمد)) الذي اغتالته ايادي الغدر والخيانة في مثل هذا الشهر من العام المنصرم وانه وفي ذلك اليوم المشؤم لايوجد بيت سوداني اصيل لم تخيم عليه الظلام ولم تخشاه احاسيس الحزن والاسي الكل محتار ومندهش من هول النبأ العظيم وانقسم الناس مابين مصدق ومكذب لان (( ابراهيم )) كان امة يحمل هم شعبه ويسعي لتحقيق اماله وتطلعاته لذلك الكثرين منهم لم يصدقو فشتان مابين خليل الامة وبغيضها ففي الوقت الذي يدعو فيه الشعب للقائد الشهيد بالسلامة والله يكضب الشينة ((سلام ياخليل سلام  صحي الموت سلام ما يغشاك شر)) كانت هنالك اكف مرفوعة تدعوومضرع الي الله بهلاك اخرين وتتمني موتهم اليوم قبل الغد حتي تستريح من عذاباتهم  اذا تمر علينا الذكري الاولي للرحيل المر الذي والله لولا الايمان بالله والقضاء والقدر لما تحمل احدا ذلك البلاء العظيم والعظيم جدا ولكن لانملك الا وان نقول (( انا لله وانا اليه راجعون )) وانا علي فراقك يا ابراهيم لمحزونون حقا انه لفراق لايطاق رجل ابكي امته شهيد فوق العادة نعاه كل من سمع عنه في الداخل والخارج بكته النساء الارامل والامهات الثكالي والاطفال الايتام لانه كان املهم المرتجي اخي الشهيد بعد السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته اسمح لي ان احدثك قليلا عن شعبك الابي اخي الشهيد نم هادئا مطمئنا لان الارض التي رويتها بدمائك الطاهرة الذكية قد انبتت الف ثائر وان امتك لازالت علي العهد وان شبابك المقدام مافتئ ممسكا بالقضية قابضا علي الزناد وان القيم والمبادئ التي رحلت دونها ذاتها هي القيم والمبادئ اخي الشهيد ان الصف ازداد والارادة قويت والاهداف ستتحقق عما قريب اما القوم فجعل الله بأسهم بينهم شديد واصبح يأكل بعضم بعضا واذا سألتني عن المهمشين فان امرهم لعجاب لم تنحني رؤسهم ولم تنكسر ارادتهم ولم تشتري ذممهم ولم تستصغرهاماتهم باقون علي العهد القديم الموثق سائرون علي الدرب مستلهمين الهمم مستعينين بالله ومهتدين باخر كلما تك التي  قلتها لهم عبر راديو دبنقا اخي الشهيد ان من خلفتهم لنا من قادات كانوا نعم القادة لم تفتنهم الاهواء ولم يستكينوا عبروا بنا الي ما حيث نريد كذبو نبوءات العالم  بأسره يوم ان ظن العالم بأن الحركة ذهبت معك لانك هي وهي انت وانهم لم يدروا بان خليل عدد ذرات تراب المليون ميل مربع وان الرجال يموتون وتظل افكارهم للاجيال اخي الشهيد ان الرجل الذي اراد ان يوأد الفكرة هو الان سجين في زنازينه التي شيدها خصيصا لكل من يحمل فكرك (( سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم)) اخي الشهيد ان مبادئ العدالة والمساواة انداحت في كل شبر من تراب الوطن وان شمس العزة والكرامة ستشرق عما قريب وان اولئك الذين خرجوا يوم استشهادك في مسيرات فرح وكرنفالات ابتهاج لهم ميعاد يوم لن نخلفه ولن ننساه اخيرا تقبل مني تحيات شعبك الابي في كل مكان وتحيات اسرتك الكريمة ام ايثار وابناؤها وبلغ عني السلام لمن معك في الجنة وان ثورتك منصورة باذن الله
 ولك مني السلام       
[email protected]

أخر لقاء مع رئيس حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم

 
http://www.youtube.com/watch?v=XpzSstTvhAw&feature=related
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *