ردا على مقال سارة عيسى لم (تقراء)رؤية حركة تحرير السودان العلماني للمدعو ادم بشر هارون

ردا على مقال سارة عيسى لم (تقراء)رؤية حركة تحرير السودان العلماني  للمدعو ادم بشر هارون

صابر أتير – نبراسكا – الولايات المتحدة الأمريكية
[email protected]

والله العظيم لست من الذين يتمتعون بالرد والتعقيب على الآخرين احتراما للرأي والرأي الآخر , ولكنى هذه المرة اطلع من طوري المعهود وأعقب على واحد اسمه ادم بشر هارون على ما كتبه ونشره تحت العنوان أعلاه , أنا ما عندي مشكلة في ركاكة اللغة والأخطاء النحوية والإملائية لأننا واخى لسنا بعرب ولكنى أميل دائما لمعرفة لغة الغير وإجادتها ما أمكن لان من عرف لغة قوم امن (شرهم ) يا ادم , المهم في الموضع ان (الكاتب ) ضرب يمينا وشمالا وأرجو ان يكون ذلك دون ( وعى) واوقفنى وصفه للأستاذة سارة عيسى ب (بنت المشروع الحضاري )وانها ضد دارفور , ولم يسلم الزميل دينق قوج من لسعاته , وقال أيضا اذا انفصل الجنوب ( سيتحالفون ) من اجل إرجاعه , أحب ان أوضح للأخ ادم بعض ما فات عليه من حقائق على ارض الواقع أولا يا ادم يبدو انك لا تعرف الأستاذة سارة عيسى وانك لم تجيد قراءة وفهم كتاباتها طيلة هذه السنوات واذا فاتتك بعض المقالات فأرجو ان تذهب إلى ( القوقل ) واكتب (سارة عيسى ) بالعربي أو الانجليزى ستجد كل كتاباتها ومن بعدها راسلنى على بريدي الالكتروني (بانطباعك ), اما حديثك عن عبد الواحد والسودان يبدو انك تجهل التاريخ والجغرافيا ( ربما تكون علمي ), لأنك خلطت الأمور كثيرا وأرجو ان يكون بدون وعى أيضا , وحديثك بأنكم ( ستتحالفون ) من اجل استعادة جنوب السودان اذا انفصل فاعتبره (هذيان)وحلم , ومن انتم اقصد الذين سيتحالفون ؟؟ يا ادم يبدو انك تغرد خارج السرب فمصير أهل دارفور  هو مصير أهل الجنوب, كلهم شركاء في الاستعباد وأخوة في الاضطهاد والتهميش يا ادمو , اما حديثك الجميل عن عبد الواحد وحركة تحرير السودان العلمانية أقول لك يا أستاذ ادم إن الأسماء فقط لا تكفى والعبرة في ناس الذراع الطويل , فالسودان الذي تتحدث عنه انضمت له سلطنة دارفور العريقة عام 1916 باتفاق ان تعود دارفور سلطنة مستقلة بعد 99 عاما ,هذا إنعاشا لذاكرتك أو حصة في مادة التاريخ (مجانا ), فبدلا من سب ونعت المناضلة سارة عيسى والزميل دينق قوج أرجو ان تضيف 99 زائد 1916 وتتمسك بالحصيلة وأكيد ستجد الدعم اللازم منى ومن الأساتذة سارة عيسى ودينق قوج وآخرين كثر والنصر أكيد يا ادم ياولد بشر وهارون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *