الخرطوم 26 ابريل 2011 – شدد رئيس الحركة الشعبية بشمال السودان الفريق مالك على ضرورة ان تخرج انتخابات جنوب كردفان حرة ونزيهة، وابان ان الصراع القادم للاقلام وليس الارهاب وتابع(زمن الاونطة انتهى) .
و هدد عقار الذى كان في لقاء جماهيري بمنطقة الحمادي ريفي الدلنج امس ( لو بدا المؤتمر الوطني المشاكل بدباباته التي نراها سندخل الخرطوم ونحررها) .
ووصف عقار الوطني بـ (ابو القنفت) باعتبار ان من يحتضنه سيجني الشوك، واتهمه باستخدام اجهزة الدولة لحمايته بدلاً عن المواطنين وبدا واثقاً من فوز الحلو ونوه الى ان من ينافسه شخص غير مرغوب من قبل المواطنين لتسببه في الحرب .
وفى سياق متصل كشف الامين العام للحركة الشعبية بشمال السودان ، ياسر عرمان عن تحقيق الحملة الانتخابية لمرشح الحزب لمنصب الوالى بجنوب كردفان اختراقات كبيرة فى اعقاب اعلان قيادات بقبيلة المسيرية انحيازهم لبرنامج المرشح عبد العزيز الحلو .
واتهم عرمان المؤتمر الوطني بتحويل جنوب كردفان الى ساحة للحرب وجسر للانطلاق ضد الجنوب . مؤكدا ان ما يحدث في ولاية الوحدة من سلسلة اشتباكات عسكرية نموذج لمستقبل الولاية حال انتصر مرشح المؤتمر الوطني أحمد هارون ، لافتا الى ان انتخاب الحلو سيضمن السلام مع الجنوب ، علاوة على ضمان مصالح الرعاة من أبناء الولاية مع الجنوب.فضلا عن تحفيز الحلو الشمال فى الحيلولة دون الدخول في حرب مع الجنوب .
وشدد عرمان فى تصريحات نقلها موقع “حريات” تعمد الوطنى العمل ضد التنمية بالولاية ، مستندا على ما اسماه انتقاص الوطنى بالاحصاء السكانى مليون ومائة الف من سكان الولاية وقال (بعد الاحصاء الثاني اتضح ان سكان الولاية بدلاً من مليون أكثر مليونين ما جعل جنوب كردفان الولاية الرابعة على مستوى شمال السودان) وزاد (الاحصاء احد معايير قسمة الموارد) منوها لسعى الوطنى الى تحويل الولاية لساحة حرب داخلية ومع الجنوب . مؤكدا منح المؤشرات الاولية رؤية جلية باكتساح الحلو للانتخابات
وكشف عرمان خلوص دراسة احصائية الى اكتساح الحركة للانتخابات التكميلية بجنوب كردفان بنسبة (80%)، وجدد الالتزام بعدم العودة للحرب، وقال في لقاء جماهيري امس بمنطقة تيشي ان المكتب السياسي للحركة بجنوب كردفان اعدّ احصائية على مستوى الارياف والمدن توصلت الى فوز الحركة بنسبة (80%)، واوضح ان نسبة المؤتمر الوطني لم تتعد(20%)، وعزا تدني نسبة الوطني الى ما وصفه بجلب الحرب والفتن بين القبائل في الولاية، واشار لوجود مخاوف من تزوير الانتخابات وزاد(وضعنا الدواء) .
وفي السياق ذكر مرشح الحركة لمنصب الوالي الفريق عبد العزيز الحلو بتيشي ان الموت والتشريد لم يتم عبثاً ولفت الى النضال من اجل تحقيق تطلعات اهل الولاية في الانتخابات والمشورة الشعبية .
وتعهد الحلو بانشاء الطرق وادخال خدمات الكهرباء، ودعا سكان جنوب كردفان للتوحد لاسترداد حقوق الولاية من المركز وتفويت الفرصة على الحكومة المركزية لتفريق المواطنين.
وردد( الشجرة حنجدعا بره) وارجع ذلك الى توزيع السلاح وزراعة الفتن مبيناً ان مشروع السودان الجديد سيوزع الكتاب المدرسي والدواء ويوفر الخدمات الاساسية مجاناً، واكد التزامهم بعدم العودة للحرب مجدداً .
من جهته دعا مرشح الحركة الشعبية للدائرة(11) جمعة سالم للعمل من اجل التعايش السلمي واوضح ان الدائرة تفتقر للخدمات الاساسية رغم ان ميزانيتها تبلغ (80-90) مليون جنيه .
الى ذلك نفى حزب المؤتمر الوطني الحاكم فى شمال السودان بشدة، إتهامات الحركة الشعبية وقوى الإجماع له باستخدام موارد الدولة في إنتخابات جنوب كردفان وقال إن الحركة أتت بخبراء أجانب من دولة الجنوب، ودعاها لتقديم واحدة من مذكرتها التي تزعم تقديمها للمفوضية.
ونقلت صحيفة (الرأى العام) الصادرة فى الخرطوم امس الثلاثاء عن أمين التعبئة بالوطني ، حاج ماجد سوار قوله ان زيارة الرئيس ونائبه للولاية كانت لأغراض تنفيذية وخدمية، وأضاف أن الحركة إستعانت بأجانب من دولة الجنوب لتسيير حملتها الإنتخابية، وتابع: كل الحملات السياسية للوطني خطط لها عبر آلياته.
واتهم الحركة بالبحث عن ذرائع لأنها تأكدت من أنها لن تحرز أي تقدم، وانتقد سوار دعوة ياسر عرمان، وقال إنه فاقد للإتجاه والبوصلة بعد أن قطع الوصل بين الشمال والحركة فى الجنوب، وزاد سوار: حديث قوى الإجماع (فقاعة إعلامية) لا أثر لها على السياسة، وقال إنها لا تستطيع تشكيل حكومة إلا عبر الإنتخابات وعرمان يعرف آليات العمل الديمقراطي. وكانت قوى الإجماع الوطني، قالت إنها كلفت لجاناً مشتركة خاصة لتشكيل حكومة وحدة وطنية عقب الإنتهاء من الإنتخابات التكميلية بجنوب كردفان مطلع الشهر المقبل، وتوظيف الموارد لمراقبة دقيقة لنزاهة الإنتخابات، فيما يدفع مرشح الحركة الشعبية لمنصب الوالي بمذكرة للمفوضية ضد ما وصفه بـ (الأساليب الفاسدة).
وقال عرمان للصحفيين أمس الاول ، إنه تم عقد إجتماع لقوى الإجماع الوطني بجنوب كردفان ضم ممثلين لـ (الشيوعي، الإتحادي «الأصل»، الأمة القومي والبعث)، بجانب قيادات الأحزاب القادمين من المركز، حيث تم الإتفاق على كتابة مذكرة حول ضمان نزاهة الإنتخابات وإستغلال الوطني لموارد الدولة في الحملة الإنتخابية، لا سيما وأن هناك مؤشرات عديدة تدعو للقلق، وأضاف: هذه الإنتخابات جاءت في وقت حساس، وفي ولاية حساسة يجب أن تتمتع بالنزاهة. وتابع: مرشح الحركة سيرفع دعوى ضد الأساليب الفاسدة ومن ضمنها إستخدام موارد الدولة. واتهم مفوضية الإنتخابات بالمشاركة فيما وصفه بالأساليب الفاسدة من خلال إبراز صورة مرشح المؤتمر الوطني ورمزه في التدريب