الخرطوم : ابيي : علوية مختار: اعلنت ادارية ابيي عن اتفاق بفصل القوات المشتركة بالمنطقة، على ان تتجه رئاسة القوات المسلحة لمنطقة « ام الخير» بشمال ابيي ورئاسة الجيش الشعبي لمنطقة «النعام « في المحور الغربي ، وكشف رئيس الادارية دينق اروب عن انسحاب الشرطة المشتركة والمراقبين الوطنيين من جانب الشمال لابيي، واعتبر ذلك ايذانا باندلاع حرب بالمنطقة . وقال اروب لـ»الصحافة « ان فكرة القوات المشتركة انهارت تماماً وهي الآن في طريقها للانفصال منذ الامس، واشار الي ان قيادة الطرفين امنت على ذلك لحين ايجاد الحل لاسيما بعد الاحداث الاخيرة التي وقعت بأبيي واضاف «الآن هناك حراك شديد في المنطقة الشمالية «المجلد الدبب وناما ودفرة وقولي» ، مبيناً ان هناك توجهاً لان تكون رئاسة الجيش الشعبي في النعام بالمحور الغربي ورئاسة القوات المسلحة في ام خير شمال ابيي ،واشار الى ان ذلك يمثل حلاً مؤقتاً لحماية وسلامة ارواحهم واضاف « لن يكون عندهم شغل تاني وعلى الارجح انهم سيعودون لوحداتهم خاصة وان وجودهم زي عدمو «،واعتبر فصل القوات بمثابة انهيارلاتفاق كادوقلي ،موضحاً ان اساس الحماية فيه كانت تقدمها القوات المشتركة واردف «بقينا ماعندنا قوات مشتركة» واكد فشل القوات المشتركة منذ وقت مبكر في الانسجام بالمعسكرات . واضاف هناك دائما توجس من كل جانب ،واضاف ان تلك القوات لم تقم اطلاقا بالمهام الموكلة لها في الحماية وخلافه، وقال اروب «ان قوات الشرطة في المشتركة بأبيي انسحبوا بمن فيهم الضباط للشمال الجغرافي بقرارهم» ،واشار لفشل محاولات الامم المتحدة والادارية في اثنائهم ،وقال ان قرار الانسحاب جاء بسبب التخوف من الامن بالمنطقة، واكد ان المراقبين الوطنيين من جانب الشمال انسحبوا شمالا امس الاول ،واضاف «هذا معناه انه لاتوجد مراقبة للاتفاقية» ،واضاف «حتى رئاسة القوات المسلحة التي جاءت لابيي بعد احداث 2008 الان هي في طريقها للخروج من ابيي «،وزعم ان الانسحاب جزء من خطة واسعة من قبل القوات المسلحة لمهاجمة ابيي وولايات الوحدة وشمال وغرب بحر الغزال الى جانب شمال ملكال، وتوقع وقوع الهجوم في اية لحظة . لكن القوات المسلحة سارعت الى نفي تلك المزاعم، وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد ،ان اتهامات رئيس الادارية مجرد جس نبض ومحاولة لتغطية الاحداث الاخيرة والهجوم على جانب القوات المسلحة في الوحدات المشتركة ،واكد ان الحركة الشعبية احتلت ابيي بشكل كامل عبر ادخال اكثر من ثلاثة الاف عنصر مسلح، واضاف «وبذا اصبحت الوحدات المشتركة نقطة في بحر في خضم الحشود الموجودة للجيش الشعبي داخل ابيي. «