الفاشر : الجبهة الثورية
قالت مصادر حكومية بولاية شمال دارفور ان رئاسة الجمهورية استدعت والي الولاية عثمان كبر للمرة الثانية بشأن الاوضاع المتفجرة بين الرزيقات وبني حسين والذي خالف اكثر من 270 قتيلا وأكدت المصادر ان رئيس الجمهورية شخصيا استدعي كبر لتقديم تقرير كامل عن الاحداث وكعادته يمارس التضليل لدي رئاسة الجمهورية بهدوء الاحوال الامنية وقالت ان رئاسة الجمهورية اكتشفت وفق التقارير الاستخباراتية ان الوالي متورط في تأجيج الصراع الذي ادهش الرئيس باستخدام اسلحة متطورة وتستخدم فقط للقوات النظامية والمليشيات في المعارك وقالت المصادر ل”موقع الجبهة الثورية ” ان الرئيس علم من خلال التقارير ان الوالي اعطي اوامر لمليشيات الطرفين كل علي حده بحسم المعركة الامر الذي ادي الي تدهور الوضع الامني وساعد في قتل اعداد كبيرة من المدنيين وقال ان الرئيس وجهة كبر بترك الامر الي القوات النظامية ووعد الرئيس الا ان الاشتباكات استمرت مجددا رغم كذب الوالي بعقد مؤتمر للصلح وان مليشيات كبر قامت باختطاف العمال الصينيين وادخل النظام في حرج مع الحكومة الصينية الشريك الاكبر لحكومة الابادة الجماعية وحاول الوالي بانهاء الامر لكن مليشياته التي تعاني من ازمة مالية رفضت الانصياع الا بعد دفع فدية وقام الوالي بدفع الفدية وعلمت الحكومة بالأمر واستدعت كبر للمرة الثانية وعقد كبر لقاء مع الرئيس والنائب الاول الذي قدم تحذيرات للوالي ان الولاية الان تعاني من ازمة امنية مستفحلة وان الوالي لن يقدم الحقيقة الي الحكومة وقالت المصادر ان نائب الرئيس علي طه حذر الوالي وإعطائه الفرصة الاخيرة لحسم الفلتات الامنية قبل اتخاذ قرار بشأنه وناقشت الرئاسة مع الوالي خلافاته مع رئيس السلطة السيسي الذي بدوره قدم شكوي للرئاسة بشأن كبر وعدم تعاونه ومشاركته في المشاكل الاخيرة بالولاية ومنح السلاح لأطراف الصراع