ذكري ملحمة الذراع الطويل يوم وطني لثورة الهامش:
[email protected] بقلم/ يعقوب عبدالنبي
بالتأكيد معركة ابطال حركة العدل والمساواة السودانية الاشاوس البطولية الملحمية في العاشر من مايو عام 2008 م كانة تمثل كل ثورة الهامش وبدخولها للعاصمة القومية المحصونة منذ الاستقلال اثلج صدور ابناء الهامش واستقبلوا الابطال بالزغاريد والورود في وضح النهار صالو وجالو واوصلو الرسالة التي ارادو ايصالها للعالم اجمع والغرض من هذه العملية هي تحريك ضمير العالمي والقضية علي مستوي دولي وفضح ابواق اعلام النظام الصفراء الذي ظل يروج الاكاذيب ويروع المواطنين علي اساس عنصري انه الثوار يقومون بي اعمال السلب والنهب وتصفيات العرقية وهكذا ادعاءات وبالفعل حققت العملية اهدافها المرجوة بل فاقت التوقعات حيث حظيت القضية الدارفورية بعد دخول الحركة الي امدرمان اهتمام الدولي كبير بعد ركودها لفترة طويلة كاد ان ينسى من المجتمع الدولي وعلي صعيد المحلي ردت ابطال الحركة علي ادعاءات الحكومة المقرضة بإدارتها للمعركة بدقة التصويب علي الهدف وعدم التعرض علي المدنيين الذين من اجلهم اخذوا اكفانهم في ايديهم وذلك كان واضح في حالة الهدوء والاطمئنان التي سادت بين المواطنين واستقبال الثوار بالزغاريد امام عدسات الكاميرات العالمية وهو ما أزعج مجرمي المؤتمرالوطني وكان الشاشات الاخبارية والفيدوهات في المواقع الاجتماعية خير شاهد وفندت كل الاكاذيب والافتراءات النظام وابواقها المأجورة. وقتها عبر ابناء الهامش عامة عن فرحتهم حتي الذين انشقوا من الحركة اذكر منهم العم ابراهيم يحي رئيس المجلس التشريعي السابق للحركة وهو كان في الخرطوم موقع علي اتفاقية مع الحكومة ومنشق من الحركة عندما اتصل به قناة الجزيرة قال بصريح العبارة ان دخول ثوار الهامش للخرطوم وضرب النظام في عقر داره يعتبر انجاز كبير ومتفرد وقال اليوم اسعد يوم لي ابناء الهامش وانتصار لقضيتهم ولم يخفي فرحته بالعملية البطولية التي قامة بها اشاوس العدل والمساواة السودانية. الا رحم الله شهداء الذراع الطويل والهامش وفك الله اسر المأسورين الذين يقبعوت في سجون النظام وآملين أن يعودوا الابطال كر تلوالأخري حتي النصر انشاءالله