ذا الشعب يوما أراد الحياة ، فلا بد ان يستجيب القدر

ذا الشعب يوما أراد الحياة ، فلا بد ان يستجيب
القدر ..
ولا بد لـ الليل أن ينجلي ، ولا بد للقيد أن ينكسر
ويرفرف علم دولة الاماتونج حراً مستقلا

ما أشبه اليوم بالبارحة فعسكر الشمال حمل
السلاح و أبناء الجنوب يحمل الامتعه
ويهرولون فهل لهذا تكرار
عسكر الشمال يحملون السلاح من الدبابة الى
الطائرة و ابناء الجنوب يحملون العصا إذا
هناك لا فرق بين الاستعمار البريطاني و
الاستعمار الشمالي سواء ان البريطانيين يضعون
لكل منطقة مندوب سامي و مندوب امني و الشماليين
يضعون من بعض ابناء الجنوب المحتاجين مأمورين
او محافظين من آجل حماية الاستعمار الشمالي
ووضع له شرعية على
واقع الجنوب حتى لا يفقد شرعيتة و يأتي بعض كتاب
هذا القسم قد اصابه نوع من الجبن
او من الخوف او له مصالح في الاستعمار الشمالي
فينتقد كل ما يطرح من جهابذة الكتاب
و مهما طال الوقت بنا او قصر فلا بد للحق ان يظهر
على الحقيقة ان

نزيف الثورة لن يتوقف الا بالاستقلال ذاك اليوم
اللذى يردد فيه من هذه المنطقه دخل المستعمر
امنآ ومنها خرج مهرولاً مزعور .

افريقيا عانت ويلات من الحرب ما ان ولج المستعمر
الغربى ورث السلطه لانظمه الاستعمار الداخليه
التى اسات الى شعوبها فالسودان من تلك الدول
التى نالت قسط اكبر مما سبق و اوكلت المهمه الى
مسميات ظاهراً و باطناً اسريه ولا تخدم حتى
مصالحهم فى ظل العجله السياسيه التى تمر
بالعالم .
ولكن ما افرزه نظام 89 كان الاسواء ويتحمل معه كل
مواطن قاطن بالشمال الجرم الذى مستمر بحق ابناء
الاماتونج ان كان جيش او مليشيات الجبهه و كل
القبائل شاركت فى عمليات البيعة والمعروفه بزج
نفراُ من قبيلتك الى الحرب وكبر كل مكبر و بشر
المهزومين بخيال الجنانِ جنانِ الشيخ او عودة
بوظيفه .
كل ذالك وحفل به ودرس من تاريخ( الزبير باشا) و
يقال سياسه .نعم السايس و المسيس او يرهن باتفاق
حتى الموقع لا يدرى اتفقو على ماذا تجميد
الاباده او استمرار سلطته القصيره و اشباع هوى
النفس الدمويه
اليس من العار و العيب ان يهتفو ضد وليدت عهدهم
السابق كى يكملو لتامين مصالحهم التى اتفق
عليها بالامس القريب بكل من اسمرا و القاهرة
ولعلنا نتزكر كلهم عادوا بصفقات وسميت
باتفاقيات مظهرهم فى الشارع ما هو الا فشل نهائى
و مسيرة وداع لمسمياتهم الحزبيه.
من خرجوا ومن بسلطة الخرطوم وجهين لعملة واحدة
وبل استبيان لنهايه عهود الخدع والانتهازية
ويتضح هذا من صوملة السودان .
كان بالاحرى ان يقدموا اعتذار للشعب السودانى و
يعترفو بفشلهم سوياً بدل الادعاء بحق دستور
يمارس من سلطة غير شريعية.
من بسن التقاعد والارشاد يتفوه بحق جيل ولا يعرف
متطلبات العصر عليهم صيانة انفسهم وشعاراتهم
حتى ترقى الى فهم الشعب ابتداء من كياناتهم
الاسرية.

ما من مخرج لخرق استقلال الجنوب ُدفع الثمن
غالياً فالزمن اجدى به والحديث عنه مازال ولكن
العمل فى شرعيتة سبق مفاتيح نيفاشا
و تهديداً بالقتل و العوده الى الحرب يظن البعض
الحيلولة من اعلان دولة الاماتونج دون مراعاة
مستقبل حسن الجوار
فعلاً هنالك عبارات وكلما ت ممنقه قد لا تنتهى
ولكن كل حقيقه انسان تكمن بداخله فالواقع لا
يحتاج الى تغير وآن لشعب الاماتونج ان يعيش حراً
مستقلا
يقتلوا ويشردو بالملايين و يردد مقولة ايادى
اجنبيه وراء ذالك و اخيراً يرمى اللوم الى
اميريكا و و و و و و و اسرائيل
الحياة التي تحترم الانسان و تعتبره قيمة عليا
فتجعلك فخورا بانسانيتك

الحياة التي تعطي الحقوق بما يتناسب مع
الواجبات التي تفرض عليك

الحياة التي يسودها الامن و السلام و المحبة و
الحرية و العدل

الحياة التي يكون الغد بها افضل من اليوم

و للاسف كل شعوب العالم يؤمنون ان الغد افضل من
اليوم عكس العرب الذين يرون الامس احسن من اليوم

الحياة التي يريدها الشعب هي الحياة التي تتضمن
أبسط حقوقه:
حق الحياة بكرامة لا الموت بذل تحت اقدام اخيه
الانسان
حق العيش لا القتل
حق الامان لا الرعب
حق السلام لا الحرب
حق الشعور باستقلال حياته الفكرية التفكير
بحرية في كل الاتجاهات دينية اجتماعية سياسية
لا الشعور باندثار ووءد بنات افكاره
حق الاحساس ببراءته عندما يكون طفلاً ..لا ان
يشيخ وهو طفل مما يراه امام عينيه من خطف وتفجير
وسلب ونهب وذئاب بشرية ياكل بعضها البعض

عاش شعب الاماتونج

31/12/2009
جعفر محمد على
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *