لم تستطع دول حوض النيل في اليوم الختامي لاجتماعاتها بمدينة الإسكندرية المصرية، التوصل إلى اتفاق بشأن طلب بعض دول الحوض بإعادة تقسيم حصص مياه النيل التي يستأثر السودان ومصر بأكثر من سبعين بالمائة منها، وقال مدير المكتب الفني بوزارة الري والموارد المائية، صلاح الدين يوسف لمرايا اف ام، إن الاجتماع أرجأ النقاش حول تقسيم الحصص إلى اجتماع آخر لدول الحوض، مؤكدا أن السودان ومصر لن يتنازلا عن الحصص المخصصة لهما، والتي وصفها بالتاريخية لكنه أقر في الوقت ذاته بأهمية العدالة في الاستفادة من النيل.