دوائر تنسيق العمل السوداني المعارض
وقفة احتجاجية امام مجلس العموم البريطاني
يوم الاربعاء ١٣ نوفمبر ٢٠١٣ – الساعة ١٠ صباحا
يشهد السودان حملة احتجاجات واسعة بدأت فى 22 سبتمبر الماضى وشملت كل المدن و المراكز الحضرية بما فيها العاصمة الخرطوم ، ولقد قابلت السلطة الاحتجاجات السلمية بحملة قمع وحشية كان نتيجتها قتل اكثر من مئتى متظاهر سلمى صاحبتها اعتقالات واسعة مازالت مستمرة رغم انحسار المظاهرات، وتتركز الاحتجاجات الان في المطالبة باطلاق سراح المعتقلين، وفى مساندة اسر الشهداء و ملاحقة المجرمين الذين قاموا باطلاق النار والذين اصدروا الاوامر بقتل المتظاهرين العزل.
وندعوا كل السودانيين للوقوف وراء هذه المطالب وتصعيد الحملة لكسب مزيد من التأييد حتي
يتم عزل هذا النظام المجرم دوليا وتقديم رموزه للمحاكمة والقصاص للشهداء. ان الموقف من جرائم النظام لا يقبل التجزئة ولا المحاصصة لان الدم السوداني واحد وكله عزيز علينا، من نيالا الي بورتسودان، ومن يابوس الي كجبار، ومن كسلا الي كورجي. وعليه نطالب بالقصاص لجميع الذين ازهقت ارواحهم بلا سبب، ولتحقيق العدالة لجميع ضحايا انتهاكات النظام، حتي للمجهولين منهم.
تم تكوين دوائر تنسيق العمل السودانى المعارض بالخارج (دعم)، بالتعاون بين نشطاء الداخل والمهجر كاداة لحشد وتنسيق التضامن العالمي مع ثوار الداخل فى حملة جديده وسط سودانييى الشتات، ولدعم هذا الحراك المدنى المبشر بالخلاص من قبضة الديكتاتورية والهوس الدينى والعنصرية فى السودان ، وندعوا السودانيين واصدقاء الشعب السودانى، والمحبين للحرية فى كل مكان للتكاتف وتقديم الدعم السياسى و المادى من اجل مستقبل ديمقراطى حر للسودان.
تدعوكم تنسيقية دعم لوقفة احتجاجية امام مجلس العموم البريطانى لتأييد مطالب انتفاضة سبتمبر الشعبية
فى مواجهة نظام الابادة الجماعية بقيادة مطلوب العدالة الدولية عمر البشير.
يوم الاربعاء ١٣ نوفمبر- الساعة ١٠ صباحا الى ١٠ مساءً
وسوف تدفع الوقفة الاحتجاجية بالمطالب الاتية لمجلس العموم البريطانى:
١- دعم النداء الذى تقدمت به القوى السياسية المعارضة للنظام لدى مجلس الامن فى الامم المتحدة بتكوين لجنة للتحقيق فى انتهاكات النظام لحقوق الانسان فى مناطق النزاع المختلفة، وليشمل التحقيق قتل المتظاهرين العزل وتعذيب المعتقلين خلال الاحتجاجات التى عمت البلاد فى شهرى سبتمبر واكتوبر المنصرمين.
٢- الدفع بمجلس الامن لاتخاذ قرار بايصال مواد الاغاثة والمساعدات الانسانية للمدنيين المتضررين فى مناطق النزاع عبر الحدود لتجاوز تمادى النظام فى طرد منظمات الاغاثة العالمية من العمل فى الاراضى السودانية ومنعها تولى توصيل الاغاثة والمساعدات الانسانية من الداخل.
٣- دعوة الحكومة البريطانية لاحكام اجراءات المقاطعة الاقتصادية ضد نظام البشير بالغاء كافة التراخيص التجارية لتصدير المعدات والخدمات المرتبطة بالاستخدامات الامنية والعسكرية.
٤- منع رموز النظام من استخراج تصاريح سفر (فييز) للدخول للمملكة المتحدة، والحجر علي ممتلكاتهم واموالهم فى البنوك البريطانية وعلى نشاطاتهم التجارية فى المملكة المتحدة