بعد إطلاعي علي زيارة رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى مسيد الشيخ ودبدر بأم ضوابان وانتشار حديثه وصورته كالنار فى الهشيم في وسائل التواصل المختلفة حول هذه الصورة التى أرهبت وأرعبت الكثيرين وجعلت كل الميديا تتحدث عنها في إشارة واضحة تؤكد أن ثوابت الأمة في خطر والدين واحدة من ركائز الأمة السودانية التي يمكن أن توحد إذا ماتم فهمه في الإطار التسامحي المرن الذي يتمتع به.
الذي جمع السودانيين خلف المهدي وثورته من كل صوب ليست القبيلة و لا الإقليم إنما الدين شئنا أم أبينا ومايزال الدين الإسلامي وتدين السودانيين يحمل عوامل الوحدة في داخله ويحمل إمكانية التواصل بمحبة مع الأديان والمعتقدات الأخرى رغم إستغلاله وتشويهه من قبل تجربة الكيزان الثلاثينية.
دكتور جبريل إبراهيم رجل معتدل محافظ على أن الدين سواء الإسلام أو المسيحية فى السودان خط أحمر ولا يحب إدخال الدين فى دهاليز السياسية السودانية. الذين يعرفون دكتور جبريل إبراهيم جيدا يعلمون فيه الصدق والأمانة والنزاهة والدفاع عن ثوابت الأمة السودانية. رجل بقامة وطن لا فض فوك دكتور جبريل إبراهيم .
البعض يحاول أن يعزف فى الأوتار الحساسة بأن الصورة المتداولة للرجل وهو جالسا خاشعا مطمئنا يقرأ القرآن الكريم فى شهر كريم مبارك هو لعبا بعقول البسطاء والمتاجرة بالدين وأنه كوز ويستخدم الدين فى السياسة لخدمة الحركة الإسلامية فى السودان لهؤلاء أقول لهم أنه ومنذ سنوات وعبر حركته انتفض ضد النظام البائد رافضا الفساد والظلم والتهميش ليس فقط فى دارفور وحدها وإنما فى عموم السودان.
شخص جالس يقرأ القرآن يذور الشهداء وأولياء الله الصالحين ويقدم العزاء في وفاة مقرئ القرآن الكريم كزيارته لتقديم العزاء فى وفاة الشيخ نورين ورفضه الواضح والصريح لأي عمل مسئ مخالف للعادات والتقاليد السودانية أليست هذه صفات أهل السودان عامة وخاصة ويتهمونه بأنه كوز وحركة إسلامية.
هذه الأفتراءات تأتي فى صميم ضرب نجاحات الرجل واستهدافه شخصيا لخدمة أجندة أحزاب علمانية أو بالأحرى لها أجندة خاصة فالرجل بعد توليه منصب وزارة المالية والإقتصاد الوطنى أضاف طفرة واسعة ومحاولة جاهدة لوقف ذحف صعود العملات الأجنبية مقابل الجنية السودانى ووضع الخطط الإقتصادية الإسعافيه لإنقاذ وإنعاش إقتصاد البلاد المتدهور اصلا.
ولكن ولكن قلة تسعى جاهدة لإفشال فترة توليه منصب الوزارة وافشال الفترة الإنتقالية بأكملها تشويه صورته هي محاولة رخيصة بغيضه فبدلا من دعمه وشد إزره بالوقوف معه جنبا إلى جنب للخروج من الأزمة الطاحنة ألتي يعيشها المواطن والوطن تجدهم يفترون عليه بالقول والشتم والتلفيق .الي هؤلاء أقول بكم أو بغيركم دكتور جبريل إبراهيم محاطا دائما بدعوات أهل السودان وداعمين له في مشروعه الإصلاحي الإقتصادي للبلاد..
دكتور جبريل إبراهيم لا فض فوك
وللقصة بقية
عثمان قسم السيد
[email protected]