دعوة للتضامن من أجل دارفور
شباب من اجل دارفور
إستشعاراً للمسئولية الأخلاقية حيال ما آل اليه الوضع فى دارفور من إرتفاع معدل العنف وإستمرارية المعاناة وتطاول أمد الحرب , فضلا ً الى سلحفائية العملية التفاوضية مقرونة مع هشاشة الحلول المطروحة لإحتواء الأزمة وإنهاء المأساة.
وإيمانا ً منا أن المخرج الحقيقي من الأزمة الراهنة والمأساة الطاحنة لا يأتى الا بتفعيل قوى المجتمع وتوحيد إراداتها وتضافر جهودها من أجل تغيير الواقع الماثل.
وعليه فنحن نهيب بجموع المواطنين فى دارفور فى معسكرات النزوح واللجوء وفى المدن والقرى على إمتداد خارطة دارفور جغرافيا ً. وأهل دارفور فى ولايات السودان الأخرى والمنتشرين إجتماعياً , والى الذين القت بهم عاديات الزمان وتداعيات الأزمة الى المهاجر البعيدة ودول المنافى والى الشرفاء الذين يحملون السلاح دفاعاً عن قضيتهم وأهلهم.
ونهيب بكل صاحب ضمير إنسانى حى ومن يحمل فى دواخله جذوة الوطنية ويتعاطف مع أهل دارفور فى قضيتهم العادلة للمشاركة فى الإعتصام الجماهيري وإطفاء كل ما يسمى نوراً فى مساء الخميس الموافق 31/ مارس/2011 م.
وهذا الإعتصام مبادرة مجتمعية تأتى فى سياق ما أكدته التجارب الإنسانية أن نجاح الثورات يعتمد أساساً على إرادة قوى المجتمع ورغبتها فى التغيير.
ولذا فهى دعوة صادقة لتفعيل قوى المجتمع فى دارفور وتوحيد إراداتها للمساهمة فى تغيير الواقع المأساوى لانها قوى مدخرة لم تستخدم بعد, وهى قوة لن تهزم أبدا ً لانها تمثل إرادة الشعب. وإذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر.
شاركوا جميعا ً بلا إستثناء !
توحدوا من أجل تغييرالاوضاع اللإنسانية فى دارفور ….
إعتصموا .. وأطفئوا الأنوار .. واوقدوا شموع الإرادة من أجل دارفور ..
تضامنوا جميعا ً من أجل ردع الطغاة وتكبيل أيدى الزبانية..
هيا معاً من أجل وطن كريم معافى تسود فيه قيم الحرية والعدالة الإجتماعية والمساواة..
تذكروا يوم الإعتصام والتعاضد والتوحد والإنتصار …
31/ مارس/2011 .. إعتصموا من أجل الإنتصار على الجلاد وتركيع الزبانية..
أطفئوا الأنوار والشموع واللمبات والمسارج … أمكثوا فى الظلام لحظة لتعيشوا دائما ً فى النور…