عبد الله بندة وجبريل ومحد صالح أبرز المحتجين على تهميش السيسي للميدانيين
الفاشر -سامي اسحق:قدم عدد من القادة الميدانيين لحركة التحرير والعدالة جناح الدوحة التي يتزعمها عضو حزب الامة الدكتور التجاني سيسي , ورئيس السلطة الانتقالية لدارفور ,قدموا رسالة شديدة اللهجة أمس بالفاشر للدكتور التجاني سيسي , تتعلق بما اسموه التهميش الذي وقع على القادة الميدانيين وعدد من القادة السياسيين في بعض مكونات الحركة , التي تتالف من مجموعات وافراد تم تجميعهم , وقال أحد مقدمي الرسالة من الفاشر ان السياسيين في الحركة نسوا الجيش وسارعوا الى تقسيم الوزرارت والوظائف دون الالتفات الى اصحاب الوجعة الحقيقين الذين اوصلوهم الى هذا المكان على حد تعبيره.
واضاف اننا قدمنا رسالة واضحة وعلى السيسي وقادة الحركة ان يختاروا بين خيارين لا ثالث لهما , ان يعيدوا تقسيم الوزرات والوظائف التي منحت للحركة وفق مشاورات بين كل مكونات الحركة ومجموعاتها أو ان نعود الى حيث نجد حقوقنا المسلوبة وهذا طريق لا يعرفه السيسي وكثير من الانتهازيين ,حسب قوله في اشارة الى الميدانوالعودة الى الحرب ,من جانبه قال أحد القادة السياسيين لحركة التحرير والعدالة من الخرطوم معلقا على موقف هؤلاء النفر ان ما يحدث اليوم هو ما حذرنا منه مرارا ولو استمر الرفاق بهذه الطريقة وباسلوب اللامبالاة سوف نجد انفسنا امام وضع أسوا بمرات من أبوجا وسنثبت ما يقوله اعداء اتفاق الدوحة , على الحركة ان تعالج هذا الامر قبل ان يستفحل , و شاهدنا قبل ايام كيف خرج الرفيق احمد عبد الشافع وهو قائد ميداني وسياسي مؤثر ولن يقف الامر عنده اذا استمرت الامور بهذه الطريقة من التدهور ,ولعل كثير من الانتقادات وجهت للحركة كانت بمثابة انذار مبكر حتى قبل عودة رئيس الحركة لكن اسلوب الهروب عن المواجهة سيدفع بالامور الى مسقبل مظلم
من جهة أخرى افاد مصدر مطلع من الفاشر ان أبرز القادة الذين قدمو المذكرة هم عبد الله بندة وجبريل تك ومحمد صالح , وما زالوا معتصمين برئاسة السلطة الانتقالية حتى اليوم.
يذكر ان رئيس حركة التحرير والعدالة وصف في تصريحات عبر اذاعة الفاشر المحلية يوم الجمعة الماضية حركات دارفور غير الموقعة على اتفاق الدوحة بالمتاجرين بالقضية وتعهد على محاربتهم بكل سبل وان حركته سوف تكون عونا لجيش حكومة المؤتمر الوطني لكسر شوكة التمرد الامر الذي اعده كثير من المراقبين عن مواجهة مرتقبة بين السيسي وجيش حركة التحرير والعدالة نفسها قبل الثوار الرافضين لما يسمى باتفاق الدوحة باعتبار ان رؤية القادة الميدانيون تختلف تماما ويرون في حوار رفاق السلاح أنجع طريقة لان يصمد هذا الاتفاق ,ولم يعلق اي من الفصائل الرافضة لما يسمى باتفاق الدوحة على حديث السيسي..