في خبر عاجل ورد لمركزأخبارالسودان اليوم ,قامت الحكومة السودانية بتدريب المعارضة التشادية في ولاية النيل الازرق في الشهور الماضية وتم ترحيلهم بعد ذلك إلى منطقة جبل مون في دارفور حيث مكثوا فيه اسابيع قليلة وتم ترحيلهم وإستخدامهم في المعارك الجارية في ليبيا، وأفاد شهود عيان أن المعارضة التشادية بالتنسيق مع المعارضة الليبية قد إستولوا على منطقة الكفرة، كما أفاد الشهود ان الحكومة السودانية عبر هذه المليشيات التشادية سعت لنهب العديد من الصورايخ (الجراد) التي لا تتمكن الحكومة من شراءها نسبة للحظر المفروض عليها، وتفيد الاخبار أن الحكومة قامت بتهريب العديد من هذه الصورايخ لدارفور بغرض إستخدامها هناك.
يذكر ان المليشيات التشادية التي تم تدريبها في الدمازين ونقلت لجبل مون في غضون الاسبوعين الماضيين كان الغرض منها تغيير النظام التشادي، ولكن بعد خلافات الحكومة الاخيرة مع العقيد الليبي سعت لإستخدام هذه المليشيات في ليبيا كهدف أول، وستكون منطقة الكفرة موقع لتجميع هذه المليشيات ومن ثم يتم توجيهها لتحرير تشاد من قبضة الرئيس التشادي الذي يعتبر من اشد أعداء الحكومة السودانية رغم أنه في حالة هدنة مع النظام بغرض الانتخابات في تشاد حتى تعدي بسلام وقد كانت.
الجدير بالذكر ان العديد من اسر الذين لقوا حتفهم من المعارضة التشادية في المعارك التي دارت في الكفرة تمت لهم مراسم العزاء في العاصمة التشادية انجمينا.