بسم الله الرحمن الرحيم
خبر عاجل و مهم
تفيد مصادرنا الموثوقة في كل من الخرطوم و الرياض و لندن وعمّان أن عصابة المؤتمر الوطني بعد أن فشلت في أن تحدث إختراقاً لصالحها في الدوحة نتيجة ما كسبت يديها و بعد الحرج الدولي الذي أوقعتها فيه حركة العدل و المساواة السودانية بعد أن عرّت العصابة و بيّنت عدم استعدادها للسير في طريق السلام و إصرارها على نقض العهود و النكوص عن الاتفاقات التي تبرمها بيدها، تدبّر في الأيام و الأسابيع القليلة القادمة لإحداث فرقعة إعلامية مفادها أن أفراداً من الحركة ينتمون إلى قبائل عربية قررت الانسلاخ من الحركة و الانضمام إلى صفوف المؤتمر الوطني بحجة أن الحركة عنصرية و أن القبائل العربية لم تجد مكانها الطبيعي فيها.
و إذ تكشف الحركة هذه المؤامرة اليائسة التي تنمّ عن حالة الإحباط التي يعيشها النظام و حاجته إلى تدبيرات زائفة لرفع معنوياته حتى و لو بأكاذيب لا تنضح إلا بما فيه و عن قلق النظام و انزعاجه المتصاعد من اندفاع القبائل العربية في كردفان و دارفور إلى صفوف الحركة. فكل أهل السودان يعلمون طبيعة العصابة الغارقة في العنصرية و الشوفينية و الجهوية كما يعلمون في المقابل أن حركة العدل و المساواة السودانية حركة قومية تحمل مشروعاً متكاملاً للتغيير و هي أبعد ما تكون من العصبيات النتنة و لأبناء القبائل العربية موقعهم المتميّز في الحركة بقدر مساهماتهم الكبيرة المتعاظمة دوماً.
و الجدير بالذكر أن العصابة كانت تخطط لنقل أحد عناصر الفرقعة الاعلامية عبر العاصمة الأردنية و أن الترتيب قد تحوّل إلى السعودية و قد أختير الأسبوع الأول من شهر رمضان المعظم لاطلاق المؤتمر الصحفي في الخرطوم.
مخابرات الحركة
13 أغسطس 2009