طلب رئيس حركة التحرير والعدالة في دارفور د. التيجاني السيسي رئيس السلطة الانتقالية يوم الأربعاء في الإقليم تكوين لجنة تحقيق في هجوم شنه الجيش على سيارتين تتبع لحركته بالقرب من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وقال السيسي في تصريحات صحفية إن القوات التي تعرضت للهجوم تتبع لحركته وكانت تقوم بمهمة روتينية وليست قوات تتبع لأي جهة أخرى.
ودعا إلى تكوين لجنة مشتركة بين حركته والحكومة وفقاً لاتفاقية الدوحة للسلام والتي أعلن التزام الحركة بها.
وفي السياق اعتبرت الحركة في بيان تلقت الشروق نسخة منه الهجوم متعمد، مشيرة إلى أن قواتها كانت في طوف إداري قادم من مدينة الجنية حاضرة غرب دارفور.
مؤامرة متعمدة
ورأى البيان أن ماتم مؤامرة متعمدة من بعض السلطات، وقال إن السلطات كانت على علم بتحرك تلك القوات ومنعتها من الدخول إلى المدينة بعتادها وظلت متمركزة على بعد اثنين كيلومتر من مدخل بوابة مدينة كتم.
الفرقة السادسة مشاة بولاية شمال دارفور
وقال نائب رئيس الحركة للشؤون العسكرية يس يوسف عبدالرحمن في تصريح للشروق إن ما أعلنته القوات المسلحة حول قضائها على قوات الجبهة الثورية عارٍ من الصحة.
وأوضح أن القوات المذكورة تتبع للتحرير والعدالة، معتبراً أن هذا الاعتداء سيعرض عملية سلام الدوحة للانهيار ونسف العملية السلمية بأكملها في دارفور.
وكان الجيش السوداني قال في وقت سابق يوم الأربعاء إنه تمكن من القضاء على قوة تتبع للجبهة الثورية مزودة بأسلحة ثقلية تضم راجمات ثقيلة وأسلحة كاتيوشا.
قصف الفاشر
وأعلن نائب رئيس هيئة أركان العمليات البرية الفريق يعقوب إبراهيم إسماعيل إن القوة كانت تعد لقصف مدينة الفاشر وتكرار سيناريو جنوب كردفان.
“
القوات المسلحة تمكنت من هزيمة المتمردين وتكبيدهم خسائر فادحة، علاوةً على اغتنام راجمة وسيارتين
“
وأضاف إسماعيل في خطاب بمدينة الفاشر للقوة التي نفذت العملية أن القوة رصدت المعلومات وتحركت في الواحدة من صباح الأربعاء واشتكبت مع القوة المهاجمة في منطقة حلة السيف التي تبعد 40 كيلو غرب الفاشر واستطاعات أن تقضي عليها وتستولي على عربتين تحمل أكثر من 24 قذيفة مدفعية.
وأعلنت الفرقة السادسة مشاة بولاية شمال دارفور أنها تمكنت من قتل اثنين من المتمردين وجرح آخر خلال الهجوم على المتمردين.
وأوضح قائد الفرقة اللواء تاج الدين أحمد خلال مخاطبته احتفالاً أقيم بهذه المناسبة، أمام رئاسة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، أن القوات المسلحة تمكنت من هزيمة المتمردين وتكبيدهم خسائر فادحة، علاوةً على اغتنام راجمة وسيارتين أعدها المتمردون لاستهداف المدينة.
شبكة الشروق
بيان من حركة التحرير والعدالة حول الهجوم المتعمد على قوات الحركة
تعرضت قوة تابعة لحركة التحرير والعدالة مؤلفة من ثلاث سيارات ذات دفع رباعي كانت في مهمة ادارية بقيادة القائد عبدالله بنده شملت كل من مدينة الجنينة ورئاسة المتحرك ومنه العودة الي مدينة الفاشر وعند وصولهم عند بوابة مدخل كتم (بالفاشر) رفضت الاجهزة الامنية السماح بدخول العربة المحملة ب(الراجمة ) و وجهتها بالاقامة على على بعد 2 كلم من البوابة الرئيسية حيث تتمركز قوة مسلحة تتبع للجيش السوداني وابدت تعاونا جيدا مع قوات الحركة طيلة تسعة ايام قضوها وصل الي تزويد قوة الحركة بالماء ..ولكن المؤسف انه تم ترتيب واعداد قوة من داخل مدينة الفاشر قامت بهجوم غادر على قواتنا اليوم الاربعاء 5/12/2012 و في تمام الساعة ثانية صباحا بقوة كبيره نتج عنه استشهاد كل من الاتي اسماءهم:
1- الشهيد حامد ابكر ضحية
2- الشهيد عبدالكريم حسن
و اعتقل كل من :
1. احمد ادم اوري
2. عبدو ادريس بنده
3. مجاهد محمود عمر
عليه ان الحركة تدين وتستنكر با قوى العبارات هذا الهجوم الغاشم الغادر على قواتها وهذا من شانه ان يعرض اتفاق الدوحة لخطر الانهيار و ينسف العملية السلمية برمتها.
واخيرا نود ان نوضح الاتي:
1- ان القوة التي تم الاعتداء عليها مؤلفة من سيارتين تتبع لقوات حركة جيش التحرير والعدالة.
2- ماتم نشرها من اخبار و معلومات في وسائل الاعلام مفادها ان هذه القوة تتبع للجبهة الثورية كلام عار تمام من الصحة.
3- ان الاعتداء متعمد ومقصودة من بعض السلطات في الولاية.
4- نعيد التاكيد بان الاجهزة الحكومة كانت على علم بان هذه القوة تتبع للحركة.
يس يوسف عبدالرحمن
نائب الرئيس للشئون الامنية
الاربعاء 5-12-2012
الجيش يحبط محاولة للمتمردين لقصف الفاشر
قال الجيش السوداني إنه أحبط مخططاً لمتمردي “الجبهة الثورية” استهدف قصف الفاشر؛ كبرى مدن دارفور، صباح الأربعاء، من على بعد 2 5 كلم، وأكد وقوع مواجهات مع الجبهة أسفرت عن مقتل وإصابة متمردين والاستيلاء على عتاد عسكري. وأعلنت الفرقة السادسة مشاة بولاية شمال دارفور أنها تمكنت من قتل اثنين من المتمردين وجرح آخر بجانب الاستيلاء على سيارتي دفع رباعي “لاندكروزر” وراجمة و29 صاروخاً من قوات الجبهة الثورية بمنطقة “حلة الشيخ” 14 كلم جنوب غربي مدينة الفاشر.
وسيرت قوات الفرقة السادسة مشاة كرنفالاً صباح اليوم جاب الشوارع الرئيسية لمدينة الفاشر ابتهاجاً بإحباط محاولة قصف الفاشر.
وقال قائد الفرقة؛ اللواء تاج الدين أحمد، إنه توفرت معلومات لقيادة الفرقة بأن هناك مجموعات من الجبهة الثورية أعدت الراجمات والذخائر بهدف قصف مدينة الفاشر وترويع المواطنين.
كمين محكم
“
نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات والتدريب للقوات البرية يقول إن متمردي الجبهة الثورية ظلوا يحاولون قصف مدينة الفاشر من على بعد 25- 30 كلم
“وأوضح قائد الفرقة أن القوات المسلحة رصدت تحركات “الجبهة الثورية” ووضعت كميناً محكماً لها في تمام الساعة الثانية من صباح اليوم الأربعاء أسفر عن وقوع اشتباكات بين الطرفين.
وأضاف تاج الدين خلال مخاطبته احتفالاً أقيم بهذه المناسبة، أمام رئاسة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، أن القوات المسلحة تمكنت من هزيمة المتمردين وتكبيدهم خسائر فادحة، علاوةً على اغتنام راجمة وسيارتين أعدها المتمردون لاستهداف مدينة الفاشر.
من جهته وصف نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات والتدريب للقوات البرية؛ الفريق يعقوب إسماعيل، الجبهة الثورية بـ”المرتزقة والقتلة وقطاع الطرق والجبناء”.
وقال إن متمردي الجبهة الثورية ظلوا يحاولون قصف مدينة الفاشر من على بعد 25- 30 كلم إلا أنهم لم يستطيعوا حتى الآن إيصال أي صاروخ إلى الفاشر، مؤكداً قدرة القوات المسلحة على دحر المتمردين.
مطاردة المتمردين
وأكد الفريق يعقوب قرب القضاء على المتردين ومطاردتهم الآن في كل مكان قائلاً: “نبشر الولاية والسودان أنه آن الأوان لكنس ومسح ونظافة المنطقة من المتمردين”.
فى ذات السياق انتقد والي شمال دارفور؛ عثمان كبر، سلوك وتصرفات الجبهة الثورية التي سماها بـ”الجبهة الصورية” لمحاولتها نقل تجربة جنوب كردفان “الساذجة” بقصف مدينة الفاشر.
وكشف كبر أن الراجمة كانت مصوبة في اتجاه معسكري أبوشوك والسلام لاستهداف النازحين الأبرياء، واصفاً الأمر بالمخزي.
وأكد الوالي أن حكومته ستكون بالمرصاد لكل “الطابور الخامس والمتربصين داخل مدينة الفاشر ويساندون المتمردين”. ودعا المواطنين لأخذ الحيطة واليقظة والحذر ورصد “الطابور الخامس”.
وأشار إلى أن المتمردين لم يجدوا مكاناً يحتلونه ويلجأون إليه منذ العام 2003م سوى الوديان والجبال.
شبكة الشروق + وكالات