خادم الحرمين يشيد بتقارب السودان وتشاد.. والرئيس ديبي يثمن جهود الملك عبد الله في رأب الصدع بين بلاده والخرطوم
خلال جلسة مباحثات عقدها الجانبان في روضة خريم أمس
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الرئيس التشادي في روضة خريم أمس (واس)
روضة خريم (الرياض): «الشرق الأوسط»
أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، عن سروره بما تحقق من تقارب بين البلدين الجارين، السودان وتشاد، متمنيا لهما التقدم والازدهار، ولعلاقاتهما العودة إلى سابق عهدها، مع مزيد من التقارب والاستقرار، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده أمس في روضة خريم مع الرئيس التشادي إدريس ديبي، الذي وصل في وقت سابق أمس إلى الرياض، في زيارة مقررة للسعودية، حيث رحب الملك عبد الله بضيفه الرئيس ديبي ومرافقيه، متمنيا لهم طيب الإقامة في المملكة العربية السعودية، فيما أعرب الرئيس الضيف عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفيبيان من مقاومة كردفان المسلحة
لكم نحن حزانا عليك يا كردفان
اثبت احمد ادم وادى ان اقصر الطرق للكسب السريع كتابة خمسة بيانات و توقيع سلام ، و اكد انه تاجر بارع فى البيع و التلاعب بقضية شعب كردفان ، و انه إنتهازى من الدرجة الاولى يعرف كيفية سرقة نضالات ابناء كردفان و الارتواء من عرقهم و دماءهم ، و إستغلال اسماء حركاتهم ، و السطو على افكارهم ، لانه شخص يجيد التزوير و يريد الوصول للقمة متسلقا على حساب تضحيات ابناء كردفان كتسلقه و تزويره سابقا حتى وصل الى منصب نائب رئيس المجلس التشريعى لولاية شمال كردفان فى زمن الغفلة
لقد خرج و اعلن تمرده على نظام المؤتمر الوطنى الذى تربى فى كنفه على الفساد و البيع و الانتهازية و الاختلاس ، و قد رحب به الدكتور احمد على الشريف رئيس و مؤسس حركة العدل و المساواة – قيادة كردفان مستبشرا بخروجه و ظانا انه من الرجال الذين يحملون هم شعب كردفان البائس . الا ان همه كان مصلحته الشخصية ، و مداراة فساده و إختلاسه الذى يعلمه القاصى و الدانى و ليس همه قضية كردفان
و إنضم لحركة العدل و المساواة السودانية بقيادة الدكتور / خليل ابراهيم ، و أدى قسم الولاء و إستبشر به خليل ابراهيم ، و إقتنع بما قاله ، و منحه 20000 الف يورو ، و عاد للقاهرة متنزها و مراوغا ، و اعلن على خجل – شأن الجبناء – انه حركة العدل و المساواة كردفان و اصدر بيانات باسم حركة العدل و المساواة كردفان دونما توقيع من احد ، و لان للاسم اهميته تصدى له الناطق الرسمى لحركة العدل المساواة – قيادة كردفان ببيان نشر فى الصحف الالكترونية فأخرسه ، و ذكر انه لا توجد حركة باسم العدل و المساواة كردفان ، و ان كل الحركات التى تحمل اسم العدل و المساواة إندمجت فى حركة العدل و المساواة – قيادة كردفان قبل ان تنضم الى حركة العدل و المساواة السودانية
وخلت له الساحة فأعلن انه حركة العدل و المساواة كردفان و التى عمرها شهرين آى و الله شهرين ، و لم يعرف لها مكتب تنفيذى و لا منفستو و لا نظام اساسى ، و المنفستو الذى نشرته على موقع سودانيز اون لاين هو منفستو حركة العدل و المساواة – قيادة كردفان ما عدا تحويل مشروع خور ابو حبل الى مشروع قومى
ثم بدأ مفاوضات مع سفير المؤتمر الوطنى بالقاهرة و أكملها مع عصابة جهاز القمع الوطنى التى اصطحبته للخرطوم ليوقع معه رجل الاجرام الدولى و الابادة لشعب كردفان و دارفور / احمد هارون والى جنوب كردفان الذى لا تربطه بها اى صلة ، لتؤكد الحكومة غبائها بانها قد حلت قضية كردفان ، لا و الله فقضية كردفان بدأت الآن ، و لها رجالها الاشداء الابطال لا كاللذين يبيعونها مقابل العفو عما أختلسوه من مال زكاة شعب كردفان ، و المضحك حقا ان يقول له جيشا و يتحدث عن الترتيبات الامنية كفى كذبا
و ان وقع الانتهازى احمد وادى لمصلحته فابناء كردفان لم يوقعوا ، ووحدة مقاومة كردفان المسلحة قادمة ، و الانتخابات امامك و المقاومة خلفك ، لنرى ماذا انت فاعل بجيشك المزعوم ايها التاجر …؟ فبئس البائع و المشترى ، و نؤكد ان الانتهازيين و الارزقية امثاله لا يستطيعون الاستمرار فى التلاعب بقضية كردفان
عليه توضح المقاومة لشعب كردفان الاتى
اولا : ان احمد وادى خرج لخلافه مع الوالى ابوكلابيش و اختلاساته و ليس من اجل المطالبة بحقوقكم ، و عندما ذهب ابوكلابيش عاد ليواصل فساده و اختلاسه
ثانيا : ان الاتفاقية التى وقعتها الحكومة مع احمد وادى هى صفقة سوف لن يهنأ بها الطرفين ، و كيف إقتنعت الحكومة بحركة عمرها شهرين و نشرت خمسة بيانات فقط ووقعت معها إتفاقا……..؟؟؟
ثالثا : ان احمد ادم وادى قد استخدم قضية شعب كردفان لمصلحته الشخصية و ليس مصلحة كردفان و ستثبت الايام ذلك
رابعا : ان احمد ادم وادى عميل مدسوس للمؤتمر الوطنى و جهاز مخابراته لتفكيك مقاومة كردفان و تشتيت شملها ، لكن هيهات ان يمس جبانا مثله المقاومة الشريفة او يقترب منها ، فالزبد يذهب جفاء و يبقى ما ينفع شعب كردفان
خامسا : ان احمد ادم وادى قد سرق فى وضح النهار نضالات ابناء كردفان و إرتوى من عرق الثوار و دماء الشهداء الابرار و الجرحى الابطال فى إنتهازية قذرة و جعل نفسه بطلا تتناول سيرته وسائل الاعلام
سادسا : ان مقاومة و كفاح ابناء كردفان مستمر الى ان تتحقق الاهداف او نفنى دونها
سابعا : ان دماء الاب و الاخ و الصديق الشهيد / ابو رنات و الهادى سعيد و بقية العقد الفريد لن تضيع هدرا
ثامنا : ان الانتخابات هدف رئيس و إستراتيجى للمقاومة
نجح الرجال فى فعلها لا فى الكلام
إعلام مقاومة كردفان المسلحة
تحريرا فى 22 / 2 / 2010
ت : 008821621669751